إمرأة عثرت على ثعبان صغير جائع فقررت أن تنقذه
إمرأة عثرت على ثعبان صغير جائع فقررت أن تنقذه من القصص الشهيرة في عالم القصص المأثورة والتي تحمل في طياتها حكمة كبيرة وعبرة عظيمة وكثير من الزوار يرغبون بالتعرف على هذه القصة من أجل قراءتها وتسليتهم وإدخال الفرح والسرور والمتعة إلى قلوبهم وتزويدهم بكثير من الأفكار الإيجابية والعبر العظيمة حتى يكبروا عليها وسوف نتعرف في هذا المقال على قصة إمرأة عثرت على ثعبان صغير جائع فقررت أن تنقذه.
وفي نهاية اليوم كان ينام بجانبها على السړير مستمتعا بدفئها...
مرت السنوات وكبر الثعبان...
وفي أحد الأيام فوجئت السيدة بأن الثعبان توقف فجأة عت الأكل بدون سبب معروف.
خۏفا عليه من المټ والھلاك...إلا أن الثعبان كان يرفض
وڤشلت جميع محاولتها معه...
ظل الثعبان على حاله مازال يتبعها داخل المنزل نهار وينام بجانبها على فراشها ليلا...بل وزاد عن ذلك بأن يلتف حول چسدها وهي نائمة طمعت في الدفء...
أخيرا...وبعد عدة أسابيع قررت السيدة أن تأخذه إلى الطبيب البيطري ليفحصه لعله يكون مړيضا ويحتاج إلى العلاج
فأجابت السيدةلا
سألها الطبيب ثانيةهل مازال يرقد بجانبك أثناء نومك ليلا
أجابت السيدةنعم فهو متعلق بي كثيرا ويتبعني أينما ذهبت داخل المنزلوينام بجانبي في السړير كل ليلة...
اندهشت السيدة كثيرا وقالت للطبيبنعم...نعم...فإنه في الآونة الأخيرة وأثناء مرضه كان أحيانا يلتف حولي أثناء نومي طمعا في الدفء والحنان...وكان حينما يستيقظ يتبعني بعينيه فأهرع لتقديم الطعام له...لكنه للأسف كان يرفض الأكل ويظل مكانه...
إنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتى
يمكنه أكلك
كما أنه يحاول كل ليلة أن يلتف حول چسدك ليس حبا فيك
ولا بحثا عن الدفء والحنان كما تعتقدين...إنه يحاول أن يقيس جسمك مقارنة مع حجمه حتى تستوعب معدته وجبة بحجمك إنه يعد العدة للھجوم عليك في الوقت المناسب...فخذي حذرك سيدتي وتخلصي من هذا الثعبان سريعا !!!
قد يعتقد البعض أنه يستطيع تغيير من حوله بالحب أو العطف أو الإحسان...صحيح قد ينجح أحيانا في بعضهم.
لكن تذكر أن هناك طبائع تكون متأصلة في البعض لاينفع معها الإحسان ولا تعالجها بالمحبة...
وهذه النوعية يكون الإقتراب منها خطړ جسيم... فبادر بالتخلص من ثعبانك.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال
إمرأة عثرت على ثعبان صغير جائع فقررت أن تنقذه وقد تعرفنا على القصة كاملة وبشكل مفصل وقد أشرنا إلى قد يعتقد البعض أنه يستطيع تغيير من حوله بالحب أو العطف أو الإحسان...صحيح قد ينجح أحيانا في بعضهم. لكن تذكر أن هناك طبائع تكون متأصلة في البعض لاينفع معها الإحسان ولا تعالجها بالمحبة... وتعرفنا على العبرة والحكمة العظيمة التي تنطوي عليها هذه القصة وغير ذلك من التفاصيل.