في يوم عرفه
منه أن أضعها مكانه حتى تستطيع ام عبدالله التقاط أنفاسها ولكنه لم يرد على كنت اقول له
يا اخى بالله انت شاب ولا يوجد بشعرك شعرة بيضاء فبالله عليك ضعها مكانك انها ټموت ولكن لا حياة لمن تنادي.
بعد ساعتين تقريبا بدأت انا اتعب جدا من الشمس الحاړقة وبدأت قواي تضعف حتى وصلت أننى لم استطيع الامساك بالعامود ولم استطع الامساك بها
وفى هذه اللحظة فقدت كل أمل انتظره من البشر وصړخت باعلى صوت عندي وقلبي يدمي
مليش غيرك يارب .. مليش غيرك يارب
وصړاخي هذا لفت أنظار كل من حولى وحتى البعيدين عنى
واتى أكثر من اخ جزاهم الله خيرا للمساعده وحاولنا أن نجلب كرسي متحرك ولكن لم يستطيعوا
كانت أم عبدالله طوال الساعتين تتكلم بكلام غير واضح ولكن أظنه توصيني بابنها الوحيد واظنها ايضا كانت تذكر الله وتلبي
حتى وقفت شفتاها ولكنها تتنفس بصعوبة جدا
وهى كانت تتنفس بصعوبة جدا
فحاول ايمن أن يعيدها لوعيها ولكنه لم يستطيع أيضا فجلب كرسي متحرك واتى ووضعناها على الكرسي وذهبنا للمركز الطبي القريب من مسجد نمرة ووجدت أمام المركز اموات على الأرض ومرضى أيضا كثيرين وحاولنا الدخول لنسعفها ولكن المركز رفض لأن لا يوجد مكان وظللنا تقريبا نصف ساعة ولم نستطيع أن ندخلها المركز
والاخرين اسعفوا كريم ونقلوه أيضا للمستشفى وهو أيضا حي يرزق الان
فذهبنا انا وأيمن بأم عبدالله لمستشفى نمرة وفى طريقنا وجدا مركز الإسعاف فدخلنا ووالله المكان كله إنقلب رأسا على عقب حتى يسعفوها ولم يستطيعوا واركبوها عربة الإسعاف ونقلوها إلى مستشفى نمرة ولكن كانت قد فارقت الحياة
فارقت الحياة وهى محرمة
فارقت الحياة وهو ملبية
فنحسبها حسن خاتمة
وستبعث ملبية لله تعالى
فوالله ثم والله ثم والله بكيت عليها كأني لم ابكى من قبل
وحزنت عليها حزنا شديدا على الرغم انى لم اعرفها ولم اتكلم معها طوال حياتي ولكن عشت معها اربع ساعات وهى ټموت بين يدي وقلبي يدمي من الاحساس بالعجز الذي كبلني ولم استطيع أن أفعل لها شيء.
ولكن ابشركم أنه قد صلى عليها فى الحرم المكي
ودفنت داخل حدود الحرم
فأسأل الله تعالى كما قدر