الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه وصيه عمي كامله

انت في الصفحة 65 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

من وجهها سوى طرف انفها وكان ايمن آتيا لتوه من الخارج فقد ذهب منذ فترة ليحضر بعض الاحتياجات وما ان دلف الى الغرفة حتى وضع مكواة الملابس فى القابس الكهربى وقام بتغيير ملابسه بسرعة ثم مرر المكواة على قطعة ملابس تخص نيرة ثم اخذ قطعة الملابس واندس بها تحت الفراش بجوار نيرة وقام بوضعها على كتف نيرة والذى كان مكشوفا لتبتسم نيرة تلقائيا وهى لا زالت نائمة ليقترب منها ايمن قائلا بعشق اصحى بقى وحشتينى نيرة وهى مابين النوم واليقظة بردانة وعاوزة اكمل نوم انا سخنتلك الروب بتاعك بالمكواة ..قومى ياللا البسيه عشان تفضلى دفيانة وياللا عشان جايبلك معايا الاسبريسو بتاعك قبل مايبرد لتفتح نيرة عيناها بابتسامة عشق قائلة حبيبى اللى على طول مهنينى ومدلعنى ايمن وانا ليا غير اللى ساكنة قلبى ياللا ياحبيبتى اتعدلى ليساعدها ايمن على الاعتدال وهو يضع فوقها الروب ويساعدها على ارتداءه  نيرة ضاحكة قال وانا اللى كنت عمالة اتريق عليك لما لقيتك جايب معاك المكواة ماكنتش اعرف انك جايبها لاستخدامات اخرى ايمن ضاحكا دراسات الجدوى برضة ليها فايدتها نيرة وهى تندس بين احضانه وانت بقى كل حاجة بتعملها ..بتبقى عامللها دراسة جدوى ايمن بعشق الا حبى ليكى انفرض عليا من غير مااعمل حسابى لاى حاجة نيرة هتفضل تحبنى كده لامتى خاېفة ييجى يوم وحبك ليا يقل او يخلص ايمن عمرك سمعتى ان موج البحر خلص او قل نيرة لا بس ممكن يهدى ايمن حتى لو هدى بيرجع من تانى لجنونة وهياجانة اهو حبى ليكى زى موج البحر لا بيهدى ولا عمره فى يوم هينام . فى شرم الشيخ كان اسامة وخديجة يسيران على شاطئ البحر وهما متشابكى الاصابع اسامة بابتسامة وهو ينظر لخديجة مبسوطة ياخديجة لتنظر له خديجة بحب ثم ابتسمت وقالت عمرى ماكنت مبسوطة زى وانا معاك اسامة وهو يضمها تحت جناحه وهما يواصلان سيرهما ربنا يقدرنى واسعدك خديجة وانت يا اسامة ..مبسوط اسامة الا مبسوط انتى مش عارفة انا بحبك اد ايه ياخديجة خديجة بسعادة لو تعرف سعادتى بتبقى اد ايه لما بتندهلى باسمى اسامة باستغراب طب مانا على طول بندهلك باسمك خديجة لا مش كده اقصد لما بتقوللى يا خديجة لانك ساعات كتير بتقوللى ياديجا بس بحب خديجة منك اكتر اكتر من اى حد تانى اسامة بابتسامة اشمعنى خديجة وهى تدخل نفسها بين ضلوع جنبه بحس فيها بحبك اوى بحسها اكنها حضڼ دافي بياخد قلبى بالحضن فى ليلة شتا ليقف اسامة ويدير خديجة لينظر بعينيها ثم يقول بمرح ايه ده طب ما احنا بنعرف نقول كلام زى الفل اهوه اومال ايه خديجة بمناغشة ايه اسامة طب بقوللك ايه بمناسبة اننا فى الشتا .. والنهار قرب يروح ماتيجى فى حضنى ادفيكى ونطلع اوضتنا لتفلت خديجة نفسها من بين يديه وتقول بقولك ايه يا اسامة اسامة قولى ياقلب اسامة خديجة انا مش طالعة اوضتنا غير لما تغدينى انا جعانة وانت كل يوم تنصب عليا وتاكل عليا الغدا اسامة بقلة حيلة وهو يرفع يديه للسماء اشكو اليك ثم ينظر اليها وهو يعض على نواجذه ويقول اتفضلى ياحبيبتى على المطعم عشان نتغدى ونتعشى بالمرة فى باريس كانت نيللى تجلس بشرفة حجرتهما بالفندق والذى يطل على برج ايفل وهى تمسك لوحة وفرشاة وتقوم برسم البرج وساحته ورسمت نفسها باحضان حاتم امام البرج ليقول لها حاتم من خلفها انتى بجد فنانة نيللى بابتسامة ميرسى ياحبيبى حاتم مش هترسميلى لوحة نيللى عاوزنى ارسمك حاتم ااه بس مش وشى نيللى باستغراب اومال ايه حاتم وهو يقترب من وجهها يقول وشك انتى نيللى انت عاوز لوحة ليك واللا ليا حاتم وقد جذبها اليه لتقف بين احضانه لوحة لقلبى اللى لو دخلتى جواه مش هتلاقى غير ملامحك انتى وبس نيللى بابتسامة خجل وبعدها معاك حاتم هو انا عملت حاجة نيللى دايما بتتعمد تكسفنى بكلامك حاتم انا فعلا عاوزك ترسميلى لوحة لوشك عشان احط الاصل فى بيتنا وهصغرها على الكمبيوتر نسختين هحط نسخة على مكتبى ونسخة فى عربيتى نيللى طب ماتحط صورة طبيعية وخلاص حاتم تؤ تؤ ..عاوز ريحتك تبقى فيهم لمستك واحساسك نيللى طب افرض رسمتها وماعجبتكش حاتم مستحيل الايدين دى قالها وهو يرفع كفا يديها الى فمه ليقبلهما اللى علقوا قلبى بصاحبتهم عمرهم مايعملوا حاجة ماتعجبنيش ابدا فى الموقع كانت امانة لا زالت تضع كل تركيزها فى العمل وتتجاهل نوح تماما فيما بينهما وتكاد لا تتحدث معه الا امام زملائهم او العاملين بالموقع الى ان جاء لنوح مهاتفة تليفونية من عبد الراضى والذى كان يشرف بنفسه على اعمال الشركة حتى عودة حاتم من شهر العسل عبد الراضي عاوزك انت وامانة تعملولى مع بعض مذكرة بالجزء اللى تم انجازه فى القرية يانوح
64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 78 صفحات