روايه جديده بقلم لولو طارق
فى حد فى حياتها
حمزه تفتكر عشان كدا بتصدنى
مصطفى الله أعلم بس مش ها تفضل انت تحب فيها وهى ولا سامعه ولا شايفه
حمزه مش بأيدى قلبى مش عارف يحب غيرها انا ها اقفل سلام
مصطفى سلام وربنا يريح قلبك
حمزه على طريقة أسماعيل ياسين يارب يا خويا يارب وقفل
يزيد بعد ما سلم على حسن هاه يا سيدى خير
يزيد پصدمه وعدم تصديق لا يمكن تكون انت الا عملت كدا
حسن للاسف انت ها تسمعنى والا خلاص حكمت عليا زى ما انا عملت فى مريم
يزيد لازم أسمعك ولونى كنت مقرر لو شوفت جوزها هاا أخنقه بأديا
حسن عندك حق طبعا انا عليه كل ما حدث وازاى هو كمان اتغير واد ايه بيحبها وهو مش فارق معاه شكلها دلوقتى لانه حبها زى ما كانت
________________________________________
واتقبل كل حاجه فيها لحد ما اتفاجئ بيها فى شقته
يزيد كلام جميل بس انا ممكن أعمل ايه
حسن لازم أعرف كل حاجه عن مريم وازاى كانت عايشه وتساعدنى ارجعها تانى
يزيد بتفكير طيب سبنى أفكر .....
مريم يابنتى أرحمى الستات طلعتى عنيهم يا كارما
كارما بعصبيه أيه هنا كل حاجه بتم تحت اشراف متخصصين يعنى مش جايه عليكى ولا ظلماكى تخنتى اد ايه الاسبوع دا قولى
كيلو 2أيه بكسوف
كارما كلتى ايه بقى طول الاسبوع وأوعى تكذبى
مريم دا أنتى عايزا علقھ انتى وجوزك المستفز دا ايه يا أيه انتى وفتحى .. ملكوش كبيررر يا حبيبتى
أيه بتتصنع التأثر مش انا دا هووو فتحى
كارما بتبص لمريم عشان تعذرينى وتعرفى بېحرقو دمى ودم الدكتور المتابع ازاى أنا قربت أحجز للدكتور عبدالله عند دكتور نفسى من الا بيعملوه فيه كل يوم ادخل جرى وهو صوته جايب اخر المركز .. فى مره لحقته وهو بيجرى ورا كيلووو 5واحده تخنت فى اسبوع .. وبيقول بعلو صوته .. بينفخوكى كيلووو ليه 5يا مجرمه
مريم والله أنتو تجننو فعلا بصى انا فى وقت
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل
معتز اوف على الأخويه قايم غور بقى
مصطفى هى الأخويه خاڼقك قوى كدا ماشى ياله انجز ها تلاقينى فى البلكونه مستنيك
معتز قام وراح لأخوه البلكونه نعم ياسيدى
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول
معتز قعدنا وشرب القهوه وفاق تماما
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك
معتز بزعل هو انا وحش قوى كدا وبقى كمان ها تتعايرو بيا
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى
معتز ......
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك
معتز .......
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا ...... قولى وفضفض يمكن ترتاح
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك
معتز ذنبى