روايه حسنا شيقة جدا
اللي مسمعتش الكلام .زين دا إحنا بقينا جامدين ......طب روحي بقي ي شبح وورينا هتعملي إيه .حسناء بخضه إيه ي عم إنت مابتصدق ....دا أنا كنت بضحك معاكم .....ماتبقوش تاخدولي علي كلام .جواد والله إحنا اللي لازم ناخدلك حقك ي حسناء .....دا إنتي أكتر
________________________________________
أتمني لكم قراءة ممتعة
دخل حمزة المطبخ ولكن تفاجئ بزين يهم بالخروج فهو لم يكن يتوقع تواجده هناك ......لأنه كان ذاهب لغرض آخر .......فتحدث بعبوس إنت بتعمل إيه هنا !زين بتلعثم أ...أ ....أنا كنت .......حمزة بضيق ماتخلص إنت هتقعد تتأتأ .....انجز ثم وجه بصره إلي الداخل فوجد حسناء تختبأ خلف جواد كعادتها فأثارت ثورة غضبه وتحدث بصوت جهوري وهو ينظر لزين إنتم بتعملو إيه لم يرد زين وإنما نكس رأسه فإغتاظ حمزة وقال ماترد ي متخلف ....وهنا تحدث جواد دا شئ يخصك ف إيه .....حمزة بسخريه خليك ف حالك ي شيخ جواد .....ثم وجه كلامه لحسناء وقال إنتي مش مكفيكي واحد فقولتي تضمني الإتنين ...جواد بضيق ما كفاية بقي ي حمزة .....إنت عايز منها ايه دلوقتي سيبها ف حالها بقي ....ثم وجه كلامه لحسناء روحي اجهزي انتي دلوقتي ي حسناء وقولي لداده حنان تجهز هي كمان عشان منتأخرش .وهنا اشټعل حمزة من الڠضب وقال بصوت غليظ وهو يمسكها من ثغرها انتي اخدتي عليها بقي كل يوم والتاني تخرجي مع البيه جواد ......والله ما انتي عدتي قاعدة ف البيت دا طول ما انا موجود ....ثم سحبها بقسۏة متجها بها نحو الباب المؤدي للحديقة .....تحت نحيب تلك البائسه التي بعثرت كرامتها ......إلي متي ستظل هكذا ضعيفة ومهانه دائما إلي متي سيستمر ذلك القاسې بمعاملتها هكذا متي ستنتهي من هذا العڈاب أسرع جواد خلفهم ليمنع اخيه من طردها ولكن هيهات فعندما يتخذ ذاك القاسې قرارا فلا مجال للنقاش ولا للمجادلة لأن بكل بساطه لن يستطيع احد ايقافه...... ظل يلحقهم وهو يقول بصوت مرتفع استني ي حمزة إنت بتعمل ......استني ....ولكن الاخر غير مبالي يسير بخطي سريعة مما جعل حسناء تتعثر في السير وتسقط علي الارض لأكثر من مره .....وكلما حاول جواد مساعدتها ينتشلها حمزة من زراعها كما لو كانت حشرة ليس لها قيمة.....ظل يمشي بها هكذا الي ان اصبح امام البوابه .....فتحدث الي الحارس بلهجه آمره افتح البوابة بسرعه ......وعند اللحظه التي فتحت فيها البوابة وكاد حمزة ان يخرجها آتي والده عز الدين وتحدث پغضب استني عندك....إنت موديها علي فين .....فرد عليه حمزة پحده طفيفه أنا بعمل اللي كان لازم يحصل من زمان ......البت دي ماعدتش قاعدة هنا ثانيه واحده بعد كده .......ثم قام بدفعها بكل جمود وقسۏة الي الخارج مما تسبب في سقوطها ....ومن شدة دفعته عندما ارتطمت بالارض جرحت ركبتيها حتي ان تنورتها شقت وظهر جرحها ......فعلي صوت نحيبها المقهور ...لم تكن تعرف تلك المسكينة ان كان كل هذا النحيب لأجل توجع ركبتيها ام لأجل كرامتها الجريحه ....أسرع جواد وزين نحوها لمساعدتها في النهوض ولكنها رفضت بشده واصرت علي محاولة النهوض بنفسها