الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية

انت في الصفحة 91 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


هدرك إن طلاما واحد قبل على نفسه إنه يكلمني قبل ما يبقى في أي حاجة بينا وكان عايز بمعنى أصح يرتبط بيا من ورا أهلي فده معناه إنه مش كويس بس أنا بغبائي صممت عليه مع إن إسلام وبابا مكنوش مقتنعين بيه ومكنوش بيطقوه بس وبعدها تمت الخطوبة وكان بيكلمني كل يوم تقريبا وكنا بنتكلم في حجات ملهاش أي ستين لزمة وكان بيجيلي بعد شغلي وبنقعد في كافتريا وفي وقتها أنا مكنتش مدركة حجم الغلط ده كنت عارفة إنه مينفعش ويمكن يكون حرام بس مكنتش مدركة إن أنا كنت باخد ذنوب بالهبل بسببه وسمحتله بحجات كتير وإنه يتخطى حدود في التعامل معايا كتير مكنش ينفع يتخطاها كنت ساذجة لدرجة الغباء وبعدها بفترة من الخطوبة لقيت بابا بيكلمني على موضوع إنه بيكلمني كل يوم ومتعصب وقالي مينفعش وأنا بقيت بحاول اتجنبه ولما يتصل اتكلم كلمتين واتلكك بأي حاجة عشان اقفل بعديها لقيته هو من نفسه بقى يبعد وحده وحده وحس إني مش عايزة اكتر معاه في الكلام بقى يتصل مرتين في الأسبوع وبعديها مرة وفي النهاية مبقيش يتصل خالص بقيت برن عليه أنا يا يرد يامردش ولو رد كان بيعمل زي وبيتلكك ويقفل معايا وبعديها بفترة بقيت ارن عليه وميردش ولا يعبرني أصلا بقيت بضايق جدا وبتعصب وفي مرة قولت أنا هروحه كان تفكيري وقتها إن يمكن هو تعبان ومبيردش عشان مش عايز يقلقني وقولت هطمن عليه كان حبي ليه عميني عن كل حاجة ولما روحتله بعد الشغل هو كان محامي ومعاه مكتب خاص بيه فروحتله على مكتبه ولما دخلت عليه المكتب لقيته .. لقيته مع بنت وكانوا في وضع مش كويس بعديها فورا احنا فسخنا الخطوبة وحصلت مشكلة كبيرة بين بابا وإسلام مع ابوه وأمه واخواته ......

فرت دمعة متمردة من عيناها رغما عنها فجففتها مسرعة والقت نظرة خاطفة إليه فوجدته يحدق فيها بتركيز شديد ويستمع لما تسرده باهتمام لتكمل دون أن تنظر في وجهه وصوتها يحمل بحة البكاء وعيناها تسبح في بحر دموعها 
_ مكنتش متوقعة منه الغدر نهائي كنت بثق فيه ثقة عمياء وزي ما قولت بسبب حبي ليه كان مخليني عمية عن كل عيوبه كان كتير بيتجاهلني ولما نكون خارجين تلفونه يرن كتير ويقولي صاحبي ويقوم يكلمه بعيد وهو أصلا مش صاحبه دي واحدة من البنات اللي يعرفهم هو لما ملقيش مني فايدة وإني مش بسمحله إنه يقرب مني لأنه هدفه كان من البداية هو أن يحصل عليا ويحاول يجرني لطريقه القذر فزهق مني وشافله واحدة غيري وهو من البداية عارف إنه مش هيتجوزني لانه مش حاطط في باله الجواز أساسا
ده كان بيتسلي بس بيا وأنا زي الحمارة صدقته ووثقت فيه لا وبعد ده كله فضلت برضوا بحبه وحبه مكفاش في إنه يدمرني بوجوده لا حتى في غيابه وكان السبب في وضعنا دلوقتي .
سمحت لدموعها بالسقوط ثم نظرت له وأكملت وهي تعلق نظرها بنظره في أعين تنبض بالعشق 
_ أحيانا كتير بقول يارب ليه مكنتش إنت أول حد يدخل حياتي ليه مكنتش إنت بداله على الأقل مكنتش هتكسر زي ما كسرني مكنتش هخسر ثقتك فيا ومكنتش علاقتنا هتبقى كدا بس برجع وبستغفر ربنا وبقول أكيد ربنا كان ليه حكمة وأنا اتعلمت كتير من التجربة دي ولما اتقدمتلي إنت أنا كنت لسا في عز صدمتي ومخرجتش منها وبحاول استجمع نفسي ومع ضغط ماما عليا وبعد

ما فكرت بغبائي إني لو اتجوزتك هسترجع كرامتي اللي بعترها وهخليه يتغاظ وافقت ومكنتش أعرف إني كدا بدمر حياتك وحياتي وبالرغم من إني كنت لسا مفوقتش من الغدر اللي اتعرضلته لقيت نفسي من غير ما احس بثق فيك وبتشدلك حسيتك مختلف عنه في كل حاجة لما اتخطبنا مكنتش بتكلمني وكنت بستغرب بعدين فهمت إن إنت خاېف تكلمني فتقول حاجة كدا أو كدا وتغلط فناخد ذنوب أنا وإنت وكنت بتكتفي بمكالمة واحدة طول الأسبوع تطمن عليا وتقفل فورا لدرجة إني كنت بحس إنك مش طايقني بس ما كتبنا الكتاب واخدتني معاك للشركة وسمعت كلامك وغيرتك عليا بسبب المكياج كبرت في نظري جدا وحسيت إن إنت فرصة ربنا بعتها ليا ولو ضيعتها هبقى اثبت لنفسي للمرة التانية إني غبية جدا .. ومن لحظتها اخدت عهد على نفسي إني هشيله من قلبي وهحاول اكون ليك لإنك تتحب فعلا وفي تاني يوم لما اتكلمت معاك في موضوع النقاب ولقيتك مبسوط وبتقولي ياريت كبرت أكتر في نظري وتمسكي بيك زاد اكتر لاني عرضت علي احمد موضوع النقاب قبل ما ننفصل ورفض وقالي بلاش هبل طبعا كان هيوافق ازاي والنقاب ده كان هيحط حدود في تعاملنا مع بعض وهيمنعه من انه يشوفني ولما إنت عرفت كل حاجة يوم الفرح كنت متوقعة إنك
 

90  91  92 

انت في الصفحة 91 من 118 صفحات