اسكربت سجينة قسو-ته
بصوت هادي.. فيه شيء من الأرتباك:
-يارا، إنتي فوقتي؟!..
هزت راسها بـ آه، وهي بتتأمل ملامحه الهادية، فـ رجع قال:
-يارا، أنتي فوقتي ولا لسة؟!..
حاولت تتكلم قبل ما تقول بصوت كله توتر:
-أأ.. أيوة، أنا فوقت، هـ.. هو إيه إللي حصل يا أدهم باشا؟!..
أتنهد بصوت مسموع قبل ما يرد بإقت-ضاب:
-أنتي أغم عليكي، ضغطك كان واطي، واضح أنك مكلتيش من فترة.
-وماتقوليليش أدهم باشا، أدهم وبس يا يارا.
وطت راسها قبل ما تقوله:
-المقامات محفوظة يا أدهم باشا، أنا فين وأنت فين؟!..
رد عليها بهدوء جاد:
-مفيش مقامات ولا حاجة، لو مش واخدة بالك أنتي بقيتي مراتي.
كلمة غريبة على مسامعها، كلمة مرعـ،ـبة، أنها إزاي متجوزة واحد بنات مصر كلها تتمنى تتجوز زيه، غني.. و وسيم، آه بتسمع أن طباعه قاسة، لكن مع الطيب فهو بيبقى طيب جدًا، ومع الش-رير
بيتقلب 180 درجة.
ردت عليه يارا بتوتر:
-أنا أسفة، بس مش قادرة أتعود لغاية دلوقتي على الكلمة دي، حساها غريبة.
هز راسه بتفهم قبل ما يقول بجدية:
-ده طبيعي، مسيرك تتعودي.
وبعد كدا قرب أدهم منها كام خطوة من الس-رير بتاعها، فرجعت لورا بخو.ف وهي بتسأله:
-أنت بتقرب ليه؟
مردش أدهم عليها، وأستمر في خطواته ناحيتها لغاية ما قعد جنبها بهدوء وبحذر على طرف السرير، فرجعت يارا لورا بخو.ف أكبر، وهي بتسأله بتوتر كبير:
رد عليها بصوت حاد:
-أسلوبك يتعدل أولًا، ثانيًا متخافيش، أنا عمري ما هأذيكي، ولا هقربلك بدون رضاكي، يعني أطمني يا يارا.
حاولت تبعد خصلات شعرها عن وشها بصوابعها إللي بتتر-عش من التوتر والقلق، تابعته بعيون قلقة فلقته بيمد إيده ناحية درج الكومودينو، وبيفتحه بحذر وبيخرج منه علبة مرهم، ضيقت حواجبها بإستغراب، وهي بتشوفه بيفتح العلبة ومن بعدها بيفتح المرهم نفسه وبيحط شوية على إيده، قبل ما يقولها بلهجة شبه آمرة: