عصفور وجراده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان في سالف العصر و الأوان وفي مدينة من مدن ذلك الزمان رجل فقير يلقب العصفور يعيش مع زوجته الملقبة الجرادة في كوخ صغير في الضواحي كانت الجرادة مستاءة جدا من كون زوجها عاطلا عن العمل فكانت تقوم بترقيع الملابس لتحصل على بعض المال
و في أحد الأيام خرجت الجرادة للسوق ثم عادت ساخطة على حال زوجها و خاطبته قائلة ما هذا الكسل يا عصفور اذهب و ابحث عن عمل فلو كنت عاملا لما احتجت أنا إلى ترقيع ملابس الآخرين فقال لها متململا و كيف يا جرادة في هذه الظروف الصعبة فقالت الأمر سهل جدا فقد مررت في السوق برجال يرتزقون و بطريقة أسهل مما تتصور..
برح مكانه و راح يراقب العصفور عن بعد و كان هذا الأخير قد بدأ يرتاح للوضع ويثق في نفسه و كانت السعادة بادية على وجهه و هو يرى الدراهم الفضية تنهمر عليه وبدا الناس مقتنعين بنبوءاته .
إلى اختبار