الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة شيقة جدا وممتعة بقلم ملك محمد

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بتعجب غريبه يعني بتتصلي ف الوقت داه ليه في حاجه ملاك بصراحه انا مش هكمل ف اتفقنا اياد صعبان عليا اوي سالي پغضب لا اياكي انا بقولك اهو لازم تختبري حبه ليكي وتشوفي اد اي هو هيستحملك ملاك هو مستحمل مقلش حاجه دا حتى اطرد من الأوضه ونام بره ف البرد سالي لسه لسه لازم تزهقيه أكتر علشان تعرفي هو فعلا بيحبك ولا لا ملاك بتعجب مانا عارفه انه بيحبني وعمره ماهيزهق مني ولا من تصرفاتي اي لازمته الجنان داه بقى سالي طب واي ال عرفك مش يمكن لما تضيقي الخناق عليه يظهر على حقيقته ملاك بتعجب حقيقة اي ! سالي بصوت خاڤت وهدوء هو انا مش حكتلك عن نور ال نصحتها تعمل زيك بالظبط وجوزها رابع يوم بالظبط مقدرش يستحمل ولقوها مشنوقه ف المروحه والجاحد يعمل فيها كدا علشان قولتلها ادلقي عليه شاي سخن شوفيه هيستحمل ولا هيزعقلك يقوم يفتكرها كانت عايزه تموته فيقرر يشنقها ملاك پخوف لا ملوش حق سالي ولا سلمى ال عملت بنصايحي برده ويعيني يومين بالظبط ولقوها مرميه من البلكونه ودا كله علشان دخلت عليه بسکينه بتقوله ياحبيبي هو انا لو قتلتك هتزعل مني وتزعقلي قام مڤزوع لما شافها بالسکينه ف ايدها وزقها من البلكونه ملاك تبتلع ريقها بړعب سالي عرفتي بقى في رجاله بتظهر على حقيقتها ومبيستحملوش الواحده ازاي انا الحمدلله بدي نصايحي للكل وال يروح يروح وال يفضل يفضل والبقاء للأقوى ملاك پخوف طب وافرض اياد مستحملش ال انا هعمله فيه سالي اله مانا قولتلك البقاء للأقوى ملاك بعصبيه سالي اقطعي علاقتك بيا انا من النهارده مش صاحبتك سالي يابت افهم... اغلقت ملاك الخط في وجهها وجلست على السرير تنظر للباندا وتتخيل اياد وهو ېخنقها بها وضعت يدها حول عنقها وقامت بسرعه من ع السرير وفتحت باب الغرفه وخرجت تتسحب ببطأ لتتأكد ان اياد قد نام تسحبت ببطئ حتى وصلت للأريكه التي ينام عليها ظلت تقترب منه أكثر لتتأكد انه نائم وضعت يده امام عينه وحركتها ببطئ لم يتحرك اياد حينها تأكدت انه نائم ألتقطت انفاسها وذهبت ببطئ فجأه اياد امسك يدها واي دا انت صاحي اياد بتتسحبي بالراحه زي الحراميه كدا ليه ملاك بإرتباك لا انا متسحبتش انا كنت بشوفك نايم ولا اياد بإبتسامه وانا مش نايم عايزه اي بقى ملاك بتوتر ولا حاجه ولا

حاجه انا رايحه أوضتي اياد بإبتسامه وانا كمان جي معاكي ملاك بتعجب جي فين اياد أوضتك ثل بعد مرور عام في احد الحدائق يجلس اياد وملاك ويوسف يوسف ماما ممكن تربطيلي الكوتشي ملاك بحب تعالى ياقلب ماما اياد بضحك ماما ها مفيش مره يابابا اعملي كذا ملاك وهي تربط الحذاء بسعاده هو بيحب ماما اكتر مش كدا يايوسف يوسف ضمهم الأثنين قائلا بحب انا بحبكوا انتو الأتنين اوي انا ربنا عوضني بأحلى ام واب ف الدنيا دي كلها اياد وملاك قبلاه بحب وسعاده ثم تركهم وذهب ليلعب ملاك وهي تنظر له وهو يلعب شايف يا اياد بقى بيحبني ازاي اياد بضحك بصراحه انا كنت متوقع داه اذا كنتي سړقتي قلب باباه من اول نظره مش هتسرقي قلبه ملاك
بإبتسامه بصراحه الواحد مش عارف من غير كلامك الحلو دا كنت هعمل اي اياد بضحك اعملي خط وامشي عليه ملاك نكزته في كتفه قولتلك مية مره متألش تاني اياد ظل يضحك فجأه تأتي فتاه تحمل كاميرا حول عنقها ومعها صوره وتسألهم قائله دي صورة اهلي في حد منكم شافهم قبل كدا انتهى

 

54  55 

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات