الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة حصرية كاملة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 41 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


مينفعش تفضلي باردة كدا من ناحية شهاب 
دا جوزك اولا ثانيا انا عارفة اخويا 
مش بيعرف يعبر عن اللي عايزاه لكن بيبان من نظرة عنيه و من تصرفاته
يعني مثالا 
لما يبص لك عنيه بتدي نظرة مش بشوفها غير ليكي انتي و بس 
نظرة جميل ټخطف القلب.. 
بيخجل لما يلاحظ ان حد قفشه و بيخبي دا بحركة ايده على دقنه و يبص في كل الاتجاهات اللي انتي ... 

شهاب مش هيفضل يستحمل الوش الخشب دا كتير لازم تتحركي
سمعوا صوت نرمين جاي من برا في الجنينة هند طلعت بسرعة تبص من البلكونة
رجعت و هي متغاظة
مش قلتلك لازم تيجي على سنجة عشرة
بقولك ايه دلع البنات دا بطلانه
مفيش حد غريب تحت... البسي اي دريس شيك و مش لازم يكون طويل... و حطي مكياج و مش عايزاكي تفارقي شهاب انتي فاهمة يا بت
غزال ضحكت من الطريقة اللي هند بتتكلم بيها و هي محموقة على شهاب 
و خۏفها على علاقتهم ببعض مش عايزاها تتاثر
هند بحدة و غيظ 
متضحكيش ياله خدي دش في السريع و البسي الفستان الازرق دا شكله حلو اوي و حطي روج كدا 
هو انتي اه احلى منها بكتير لكن ميمنعش اننا لازم نحط النقط على الحروف و نخليها تفهم ان اللي بتفكر فيه مينفعش و خليها تشوف حالها بدل ما عماله ترفض عرسان كدا ياله بسرعة 
هعمل فراولة ساقعه على ما تيجي يا بت و الله لو منزلتش هاجي اجيبك من شعرك
هند خرجت من الاوضة بسرعة غزال اخدت الحجاب حطيته على شعرها و وقفت أدام ازاز البلكونة تشوف ترمين اللي قاعدة بكامل شياكتها و هي بتتكلم مع حليمة و بتضحك برقه... شافت شهاب خارج و طالع الجنينة
ملامحها كلها اتغيرت و هي بتضغط على ايدها بقوة و عيونها لمعت بشراسة
و هي شايفه نرمين بتسلم على شهاب...
دخلت اوضتها بسرعة و دخلت تاخد شاور 
لأول مرة قلبها يدق بسرعة كدا و متفهمش الشعور اللي حاسة بيه 
و ليه غيرانه و متضايقه من وجود نرمين بالشكل دا
معقول بتغير عليه
الثاني و العشرون
غزال ضغطت على ايديها بقوة و عيونها لمعت بشراسة و هي شايفه نرمين بتسلم على شهاب و سامعه صوت ضحكتهم.
دخلت اوضتها و هي متغاظة لأول مرة بالشكل دا من نرمين و حاسة بالغيرة و أنها نفسها تنزل ټضرب نرمين.
غزال پغضب و غيرة
بنت ال... هاين عليا انزل اجيبها من شعرها بالمياعة اللي هي سايقه فيها
دي... و بعدين هند عندها حق 
انتي مش اقل منها... أنتي مراته و شوية الحاجات اللي بتعملهم دي مش هتجيب فايدة...
دخلت تاخد دش سريع و خرجت بعد شوية 
وقفت أدام الدولاب اختارت فستان سماوي صيفي لحد الركبة و حزام اسود ...
اختارت حلق على شكل مجموعة نجوم فضي و سلسلة من نفس النوع 
اخدت جزمة لونها اسود بكعب بسيط
بعد دقايق
كانت واقفه أدام المراية و هي بتحط روج لونه برتقاني خفيف مناسب جدا مع بشرتها ابتسمت بثقه و

اتكلمت بمرح
مع إني خاېفة من عنيها بس زي القمر... بجد اي الجمال دا يا غزالة... يا بخته بيا
خرجت من الاوضة و قفلت الباب وراها.
كانت نازلة السلم في نفس الوقت كان شهاب داخل البيت مع حليمة و نرمين
شهاب بص ناحية السلم شافها نازلة و اڼصدم أنها نازلة من غير النقاب او حتى طرحة و بفستان قصير رغم أنها كانت جميلة جدا يمكن أجمل من اي مرة تانية شافها بالجمال دا و خصوصا ابتسامة الدلال اللي على 
هند كانت واقفه وراء شهاب و هي فرحانة جدا بصت لنرمين اللي كانت بتبص لغزال و مندهش من جمالها
اه هي شافتها من غير النقاب قبل كدا لكن عمرها ما شافت غزال بالشكل دا.. حست بالغيرة منها.
غزال بابتسامة 
اي دا.. انتي هنا يا نرمين ازايك
نرمين بضيق و استفزاز
كويسة الحمد لله... ايه اللي انتي عاملة في نفسك دا... مش المفروض انك منقبة ازاي نازلة كدا و كمان بفستان قصير و بشعرك
غزال وقفت جانب شهاب و ابتسمت بعفوية
و اي المشكلة لما البس كدا يا نرمين
هو في حد غريب في البيت
دا انتي و مرات عمي و هند.. و جوزي
يعني مفيش حد غريب...
نرمين اه و ماله...
شهاب كان بيبص لغزال و هو بيحاول يفهم هي بتفكر في ايه لكنه اكتفت بابتسامة جميلة
هند بسرعة مش نتغدا بقا و لا ايه انا واقعه من الجوع
شهاب كان حاسس الفضول و الاستغراب من نظرات غزال ليه
مسك ايدها و راح ناحية مكتب جده
خلي نعيمة تحط الغدا يا هند... شوية و راجع
هند بابتسامة من عنيا
منورة يا نرمين....
نرمين بنورك يا بنت خالتي
هند سابتها و راحت ناحية المطبخ 
نرمين بحدة 
اي دا يا خالتي انتي مش قولتيلي ان الزفت دي تعبانة و مكتئبة و أن دي احسن فرصة اقرب فيها من شهاب... بقا دي اللي تعبانة و مكتئبة... مشوفتيش شهاب اخدها ازاي و مركز معها ازاي و لا كأني موجودة
حليمة پغضب 
ما انتي لو ناصحة كنتي عرفتي
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 67 صفحات