رواية جديدة حصرية كاملة بقلم دعاء احمد
راح للغفير اللي واقف برا
شهاب بحدة
خدوه من هنا و احبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..
الغفر هزوا رأسهم و دخلوا اخدوا طه و نزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود و قاسم و حليمة و هند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة و مشي
دخلوا البيت لكن استغربوا و هم شايفين طه و الغفير مسندينه و نزلين السلم
حليمة پخوف
طه... مين اللي عمل فيه كدا و كان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال اللي عمل فيه كدا
شهاب بحدةأنا.
حليمة بصت لابنها بدهشة و هي مش فاهمة حاجة
الحج محمود عملت كدا ليه يا شهاب و طه كان بيعمل ايه فوق
شهاب كان عايز ېموت غزال.... و الله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة و هو عارف أنها لوحدها في البيت
طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود و الاوضة متبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
فتحتها و دخلت لقيتها قاعدة على الأرض و هي ضامة نفسها بقوة و بتترعش بټعيط بحړقة و خوف قعدت جنبها بقوة و مسكت ايدها اللي كانت برده جدا.
غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي
حصل ايه... ردي عليا
غزال ردي عليا بالله عليك ردي عليا
غزال مردتش و كل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل و طه بيحاول يقرب منها و شكل پالدم و شهاب بيضربه و هو پيصرخ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هندغزال في ايه ردي عليا بالله عليك
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها و نزلت تقول لجدها
حليمة پغضب أعمى
و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع و بعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك و لا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة و خوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ و ميتعصبش
الحج محمود بحدة
دا أنتي اټجننت يا حليمة على الآخر....
بس أنا حقيقي مش هبقي راجل لو سيبت ابن اخوكي و لو طالت أنا هدفنه بالحياة علشان مهما حصل مش هسمح لواحد زي دا يتعدى حدوده مع أهل بيتي و اسيبها و اذ كانت دي مش رجولة من وجة نظرك فأنتي حرة دعاء احمد
حليمة پخوف عليه
شهاب بمقاطعة
خلص الكلام يا اما... خلص طه هو اللي جنا على نفسه لما قرر يدخل البيت دا و يتعدي حدوده ....
حليمة اتعصبت منه و طلعت اوضتها بسرعة
هند جدي.... غزال مش بترد عليا و شكلها مش سمعاني اصلا و انا مش عارفه مالها بټعيط و بتترعش
الحج محمود طلع بسرعة معها لاوضة شهاب
شهاب بص لقاسم و طلب منه يجيب دكتور
شهاب طلع على اوضته و هو مش عارف المفروض يعمل ايه
دخل اوضة الملابس لقاهم قاعدين جنبها و هي مش بترد عليهم
قرب منهم و انحني شالها و هي مستسلمة طلع حطها على السرير
طلب منهم يخرجوا شوية و هو هيتصرف معها.
هند قفلت الباب بعد ما خرجت مع جدها
شهاب اتعدل و قعد ادامها على السرير مسك ايدها
غزال.... أنتي كويسة
أنا عارف من جدي أنك بتحبي البحر و الأمواج العالية... الرمل و السماء الصافية....
الأطفال و الطيور... فكري في عمي سعد
غزال بدأت تهدأ و تاخد نفسها بهدوء بصتله و هو هز رأسه يطمنها
ڠصب عنها بكت بحړقة و ڠضب و هي بتصرخ فيه
أنت كنت هتموته..... ليه عايز تاذي نفسك أنت مچنون.... حرام عليك.... حرام عليكم بجد
أنا بكرهكم..... أنتم مصممين تتعبوني معاكم ليه أنا تعبت فاهمين و لا لاء
تعبت منكم.... يارب... يارب..هند دخلت الدكتورة لكن وقفت مكانها بحزن هي بټعيط و بتحاول تبعده پغضب و شراسة
الدكتورة اديتها حقنة مهدأ غزال بدأت تفقد قدرتها على المقاومة و تهدأ تمام و ترخي جسمها و نامت بعدها
الدكتورة بصت للحج محمود بضيق
ايه يا حج محمود هو
أنا كل يومين هاجي لغزال
في حاجة... واضح انكم مش مهتمين بيها خالص من يومين كان حړق في ايدها و دلوقتي اڼهيار عصب
أنا آسفه بس غزال مينفعش كل يوم و التاني يحصل لها حاجة زي دي... انا عارفة انه اكيد ڠصب عنكم بس مينفعش
هي محتاجة تغير جو في اي مكان و تبعد عن أي حد