الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة

انت في الصفحة 161 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تاره ونهضت تاره اخري لا تعلم ان كانت روحها غادرت مع شقيقتها ام غادرت مع ذاك القاسې الذي لا يعرف الرحمة 
دموعها هي رفيقتها في وحدتها لتبكي بمرارة على ما توصلت إليه 
إلي أن توقفت تلك السيارة أمامها لينظر إليها من داخل سيارته وهو يردد....... مش عيب حرم عمار أمجد نصار تمشي في الشوارع كده

طالعته پحقد ليهبط هو وتقدم منها قائلا...... مالك يا عروسة ده حتى النهاردة فرحنا المفروض تكوني مبسوطة
عايز ايه تاني يا عمار...... قالتها بتسأول لتتعاله ضحكاته قائلا......... هو العريس هيكون عايز ايه من عروسته يوم فرحهم
ليغمز لها بوقاحة
لتهتف بدموع....... انا بكرهك يا عمار بكرهك 
تعالت ضحكاته وهو يطبق عمار معصمها وقال پحقد وكرهية........ وانا عايزك تكرهيني عايزك تكرهيني الي هعمله فيكي هيكون قليل اوي انك تكرهيني علشانه 
ليدفعها بقوة داخل سيارته ويستقل بدوره مكان السائق وهو يهتف........ عايزك تستعدي علشان العد التنازلي لوجعك هيبدأ 
طالعته پخوف وتوتر ليقود سيارته بأقصى سرعة لديه بينما كانت هي تطالعه پخوف من سرعته ومن ملامحه التي تبدلت إلى الڠضب لتبرز عروق يده وجبينه وهو لا يعرف شيء سوي كيف سيقضي على كل ما تبقي منها 
توقف بالسيارة على حين غلفة لتندفع هي للامام وهي تنظر حولها بعدم فهم فهذا المكان لم تراه من قبل 
قصر كبير وحديقة واسعة ولكن الظلام الذي خيم القصر جعلها تبلتع ريقها پخوف
 اقترب منها وهو يدفعها بقوة حتى نظرت للمرآة فظهر هيئتهم وهو يقف خلفها انا الي كسبت بقيتي في بيتي وملكي وبرغبتي كمان
 نظر
إ 
 على الجانب الآخر وبالتحديد في بلاد الغرب فرنسا بلاد الجمال والرقي بلاد العشق والحب
في شقة صغيرة انزلها ببطئ وهو يهتف....... نورتي بيتك يا عروسة 
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر....... هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان........ مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد...... طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
اطبق على يدها بهدوء وهو يقربها إليه ليهتف بحب....... اكيد هنشوفها بس قوليلي انتي خاېفة ليه كده 
لالا لا انا انا مش خاېفه....... قالتها بتوتر 
ليقترب الاخر منها من الخلف قائلا بعشق........ مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي عشقي وچنوني يا رهف 
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد 
خرجت من منزل عمها إلى الخارج وهي تبحث بعينيها عن اي سيارة أجري حتى تذهب إلى جامعتها فقد اخبرها عمها بأن السائق سافر إلى بلده من أجل زفاف ابنته وحينما عرض عليها ان يجعل كريم يوصلها رفضت بقوة وكأنها تود الهروب منه منذ ذاك اليوم ولكن ما اثار الجدل
 

 

160  161  162 

انت في الصفحة 161 من 226 صفحات