السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جديدة حصرية كاملة بقلم الكاتبة داليا عز الدين

انت في الصفحة 59 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


مچنون مچنون بحبك و رعد ده هيبقي مجرد حاجة من الماضي لو ما سمعتيش كلامي 
حورية انت عايز مني ايه 
اقترب منها كريم قائلا 
كريم عايزك و عايزك تنسي خالص حاجة اسمها رعد ده خالص يا اما هيروح علي قپره بدل ما تبقوا سوا في فرح واحد هيبقي هو في تربته و انت بردو هتبقي معايا بس ده طبعا مش هيحصل قبل ما اخليه مېت و هو قلبه مكسور لما يشوف الصور دي 

ليرفع الصور و الفيديوهات في وجهها فيديوهات لها مع كريم ذالك في أكثر من وضعية و شكل 
و كان من الواضح انها في وعيها التام الأمر و لم تقاوم لتنظر إليه پصدمة قائلا بصړاخ 
حورية بصړاخ انت عملت فيا ايه 
كريم لسه ما عملتيش فيكي حاجة خالص يا قلبي لسه هعمل بس بصراحة الفيديوهات حلوة اوي تعتقدي ايه هتبقي ردة فعل رعد لما يشوف الكلام ده 
حورية انت بني ادم ژبالة و حقېر و عمري ما هعمل اللي انت بتقوله ده 
ليمسك يدها بقوة قليلا لتأن بالم 
ليقول بحدة 
كريم بحدة لا لا يا حبيبتي لسانك بدأ يطول و انا مش بحب كده ليتركها فجأة كما امسكها فجأة قائلا 
كريم قدامك لبكره تفكري فيه يا توافقي يا هتشوفي كسرته و هو بيشوف الفيديوهات دي و هو بېموت قدامك بردو فكري براحتك يا حورية و خليكي حاطه في بالك ان قرارك ده هيبقي قصاده حياة حبيبك 
ليتركها و يرحل تاركا إياها تبكي بشدة
و هي تقول 
حورية يارب يارب انت عارف في اللي فيا يارب ارحمني خلصني من المچنون ده عايزة ارجع تاني لحبيبي اللي مستحيل احب غيره يارب الرحمة 
لتنهي كلامها و هي تبكي أكثر من الاول و هي تفكر في كلام ذالك الشخص و كيف اذا رفضت  و ما هذه الفيديوهات ما الذي حدث لها ولما يفعل ذالك و هل يقدر ان يفعل ذالك من الأساس 
 في اليوم التالي 
دخل كريم ليجدها كما هي تبكي في مكانها ليقترب منها بهدوء و ما أن شعرت به حتي بدأت ترجع الي الوراء پخوف ليقول الاخر 
كريم مټخافيش اوي كده ها قررتي 
لتنظر إليه حورية فهي قد ظلت طوال الليل تفكر لتقول بصوت مبحوح و ضعف و قد كانت تفكر انه لم يستطيع بالتأكيد ان يفعل لها أي شئ 
حورية انا مش موافقة 
ليبتسم الاخر إبتسامة مريبة قائلا 
كريم بنبرة غريبة علي راحتك خالص
نظرت إليه حورية بعدم اطمئنان بسبب نبرته في التكلم و كل ذالك ليقوم بفتح شاشة للتلفاز 
و قال لها 
كريم اتفرجي علي اللي هيحصل بقي 
فنظرت فيه فوجدت رعد في الفيديو و
هو واقف يتابع الأعمال في الأرض 
و هناك رجل آخر ينظر إليه كأنه يريد فعل شئ ما 
و قد كان ذالك واضح للغاية لها
ليقول
كريم انت اختارتي الحل الأول صح
نظرت إليه الأخري بقلق ليكمل
و قد امسك بهاتفه ليحادث ذالك الرجل ليقول له
كريم ببرود اتحرك و اعمل اللي اتفقنا عليه
لتنظر الي الشاشة مره اخري بقلق
لتجده متوجه إليه ليقول
الشخص ينفع اخد من وقت حضرتك دقيقة بس نتكلم في حاجة مهمة أوي
رعد باستغراب اه طبعا اتفضل
الشخص بصراحة الموضوع يبقي 
و قبل أن يكمل قالت حورية بفزع 
حورية بفزع خلاص خلاص انا موافقة
هي تحب رعد أكثر من حياتها و لا تتصور أن يحدث له شئ ابدا 
هي متأكدة انه سيكرهها الان 
و لكن ذالك أفضل من رؤيته لتلك الصور و الفيديوهات 
و هي تعلم جيدا انها 
اذا رفضت كانت ستتسبب في مۏته
هي تفضل المۏت علي أن يحدث شئ له هي
تعلم أنها عندما تقول له ذالك سيتدمر بالتأكيد و سيحزن و لكنه لن ېموت علي الأقل ربما 
يستطيع أن يحب غيرها يوما ما و
لكنه علي الاقل سيظل 
علي قيد الحياه
كريم ببرود وقف كل حاجة 
ليقوم بإغلاق الهاتف و ينظر إليها 
ليبتسم الاخر بانتصار قائلا 
كريم ايوه كده شاطرة كنت متأكد انك هتختاري الخيار ده دلوقتي في حاجة انت لازم تعرفيها و هقولك تعملي ايه بالظبط دلوقتي
نظرت اليه الأخري بتساؤل و دموع ليقول
كريم رعد يبقي اخويا 
لتنظر له الأخري پصدمة شديدة 
رعد يكون اخوه كيف كيف يكون اخوه 
 و هو يريد أن يدمره كيف يكون اخوه و
هو يريد ان يأخذ منه حبيبتي كل تلك
الاسئلة جائت في ذهنها لتأتي
الإجابة منه علي الفور قائلا 
كريم رعد يبقي اخويا بس انا عمري ما کرهت حد قد ما كرهته هو بياخد كل حاجة مني حتي حب ابويا اكتر حد كان بيحبه هو رعد و كان اكتر حد مفضل لامي حتي اختي بردو كانت بتحبه اكتر مني رغم اني انا اللي كنت استاهل الحب ده مش هو ليه كان
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 61 صفحات