رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن
الاوتيل نهائى.
.................................................................
دخل يوسف ومليكه على الاوضه فابصتله وقالت بتسرع انت رايح فين..
رد باستغراب هو ايه اللى رايح فين!!...داخل الأوضه.
سالته بعفويه ولما سياتك تدخل انا هغير الفستان فين
رد بغمزه قدامى.
قربت منه خطوة وقالت وهى بتبص لعيونه بقوة لم لسانك احسنلك.
ردت بغيظ من ناحيه العمايل فانا هعمل كتير اصبر عليا بس.
رد بمشاكسه مستنيكى بفارغ الصبر.
نفخت فى وشه بغيظ ومسكت فستانها ومشت من قدامه
بسرعه ودخلت الحمام وقفلت الباب بقوة فاضحك على تصرفاتها الطفوليه وهو بيقول هتتعبينى معاكى اوى يامليكه.
..................................................................
بصتلها اسراء بتوتر وقامت وقفت قدامها وحاولت تظبط شكلها بتوتر وهى بتقول مفيش حاجه...ااا...اتزحلقت ووقعت.
ردت اسراء پخوف وعصبيه يعنى ايه كنتى فين ...ه..هكون فين يعنى
ردت دلال باسغراب ومالك مټعصبه كدة ...انا بسألك عشان انا وابوكى فضلنا ندور عليكى كتير وانتى اختفيتى.
ردت بنرفزة هكون روحت فين يعنى.....ااا..ك..كنت ...كنت مع صحابى و..وطلعنا كملنا سهرتنا برة.
ردت اسراء بنرفزة اخر مرة هقولك متدخليش فى اللى ملكيش فيه ولو فى حاجه غلط عملتها بابا اللى يقولى عليها مش انتى.
ومعطتهاش فرصه ترد ومشت من قدامها بسرعه ولكن دلال مسكتتش وردت مش عارفه رافعه منخيرك لفوق على خيبه ايه ولا بقيتى تحترمى كبير ولا صغير..دلوقتى ابوكى يوصل ونشوف هيعاقبك ازاى ...قال وانا اللى كنت خاېفه عليكى وعايزة ادافع عنك بس مبيطمرش فيكى حاجه.
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
كان على اخر لحظه هتخسر اعز ماتملك ولكن جت صورة والدتها قدامها فازقت حازم بقوة وفضلت تبصله بنهجان وبدأت ټعيط فاسألها فى ايه ياسراء..مش معقول كل ماقرب منك تعملى اللى بتعمليه دة ..انتى كدة هتقرفينى بعد الجواز.
زعق بنرفزة وقال هو ايه دة اللى مش كدة... مرة تجيلى البيت ومرة تبقى فى عربيتى ومرة تفتحى الكاميرا فى البيت وتيجى فى اهم لحظه وتفصلينى .....ماهى دى مش هتبقى عيشه ياسراء .
استغربت وردت بدموع كل اللى انت قولته دة محاولات عشان ارضيك لكن اللى احنا بنعمله دة غلط.
رد بجراه لو غلط مكنتيش جيتى معايا بيتى او حتى فضلتى قاعدة لحد الوقت دة معايا فى العربيه .
ردت بتفاجئ يعنى ايه.....انا مش فاهمه هو انت شايفنى ازاى
قرب وشه منها وقال انا مش شايف حاجه غير انى عايزك وعايز ابسطك واحاول انسيكى زعلك بس انتى اللى دايما بتبدأى بالغلط ... انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اى حاجه عشانى.
سالته بتفاجئ يعنى لو سبتك تقرب منى هثبتلك انى بحبك.
رد بجرأه اه يأسراء ... انا عايزك.
ردت بدموع وانا بحبك ياحازم بس مش هقدر اعمل اللى انت بتطلبه منى.
رد ببرود يبقى انتى محبتنيش وللاسف مش هينفع نكمل بالطريقه دى.
ردت بتفاجئ مش فاهمه.
قلع الخاتم وحطو على شنطتها وقال كل شيئ بينا انتهى يأسراء.
فضلت بصاله بزهول ودموعها على خدها وهى بتقول للدرجادى انا رخيصه عندك.
رد انتى كل حاجه بالنسبالى وبحاول اعمل اى حاجه عشان ارضيكى بس انتى مش بتحاولى عشانى يعنى انا اللى بحبك مش انتى ياسراء.
ردت بدموع والله بحاول بس مش بقدر وفى نفس الوقت مش هعرف اعيش من غيرك انت ليه مش قادر تصدق انى بحبك بجد.
بصلها بخداع وقال يبقى تسلمينى نفسك وانتى راضيه ووقتها هعرف انك ضحيتى عشانى وهتأكد من حبك ليا.
مسحت دموعها وقالت يعنى دة اللى هيثبتلك
رد وهو باصص لعيونها بقوة صدقينى اه ...انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى.
غمضت عيونها واخدت نفس قوى وقالته وانا مش عايزة حاجه من الدنيا غيرك ياحازم.
بصلها بجرأه وقرب منها اكتر وهمس فى ودنها صدقينى مش هتندمى.
كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى.
اخد منها الدبله بقوة ورماها من العربيه وبص قدامه اثناء استغرابها وقال انزلى.
بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وټعيط بهستيريه .
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الڠضب