الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية حياه جميع الاجزاء كاملة بقلم آية محمد

انت في الصفحة 2 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني أشارت له برأسها ثم أكملت طريقها بحزن 
تقدم عز منه قائلا بجدية _رعد كويس انى لحقتك في ملف ياسين عايزه هجيبه وجيلك متتحركش 
رعد _دا أمر ولا 
عز _لا مش أمر دا طلب مني ليك 
تبسم الرعد قائلا _هستانك تحت 
ثم توقف قائلا _أه نسيت خف من الا بتعمله لأني انا الوحيد الا فاهمك يابن عمى 

وأرتدا رعد نظارته ثم هبط للأسفل بطالته الجذابه وتبقا عز يفكر بحديث إبن عمه ولكن أتفض تلك الأفكار عن باله وتوجه لغرفة ياسين ثم جذب الملف وهبط للأسفل ليصعد للسيارة بجانب رعد ويأمر السائق بالتوجه للشركة الرئيسية او المقر الرئيسي للجارحي 
فياسين يترأسه المقر الرئيسي ورعد وعز يترأسون ادارة الشركات الأخري 
 بمدنية الدقهلية 
بأحدي المدن البسيطة كانت تعد الطعام للجميع وهي تردد بعض الأيات القرانية بصوتها العڈاب نعم هي تعتاد الذكر والتسبيح بتلك الأوقات المتفرغة عندما ترتب المنزل أو تعد الطعام 
دلفت دينا للداخل لتستمع لصوتها العذب 
دينا _أية 
الټفت لها أية وتبسمت ثم قالت بسخرية _ماما زعقتلك صح 
دينا پغضب _أه ياختي قالتلي قومي حضري الفطار مع أختك بدل قعدتك كدا 
أية _ههههه أحسن الفول عندك أعمليه اما أخلص البيض 
دينا پغضب _هو كل يوم أعمل الفول 
أية _نصيبك ياختي 
وبالفعل بدءت دينا بتحضير الفول وآية بأعداد الطعام 
خرجت الفتياتين علي أصوات الخناق المعتاد بين والدهم ووالدتهم كالمعتاد 
محمد بضيق _طب بس أنا في أيدي أيه أعمله الشغل مزنق مع الناس كلها 
صفاء _أتصرف يا محمد بناتك علي وش جواز هنجبلهم منين مش كفيا سحابنا ورقهم من الثانوي العام ودخلنهم الفني وآية كان نفسها تكمل كلية معرفتش بسبب الفلوس 
محمد پغضب _خلاص يا صفاء أنا معيا وقصرت معهم مهو علي يدك الشغلانه الاخيرة أتنصب علينا فيها وإتحملت أنا وأبو عاطف حساب العمال 
صفاء _أنت الا طيب وبيتضحك عليك بسهولة 
محمد بصوتا مرتفع _أنا سايبلك البيت ونازل عشان ترتاحي خالص 
وبالفعل هبط محمد ولم يستمع لنداء إبنته الصغري دينا وهي تبكى فتلك الفتاة مزيج من الطبية والعند 
أما أية فتقدمت من والدتها ووبختها علي ما تفعله بوالدها 
صفاء بدموع _طب يابنتي أنا اعمل أيه بقوله يسيبني أشتغل مش راضى مأنتوا محتاجين مصريف ولبس 
آية _يا ماما هو بأيده أيه ربنا هيفرجها بأذن الله 
دينا بعصبية شديده _أنتي حرام عليكي كل يوم تكلميه كدا انا زهقت والله احنا كنا اشتكينا من قلة الفلوس ولا اللبس 
آية _عيب كدا يا دينا متكلميش ماما كدا 
تركت دينا المنزل وتوجهت لمنزل جدتها 
أما آية فظلت جالسة بجوار صفاء تواسيها وقلبها محطم علي ما به عندما فسخت خطبتها لعدم قدرة أهلها علي تجهيزها فنالت شماتة الجميع لا تعلم بأن الله يبعث العوض لمن نال الصبر 
 وصلت السيارة أمام المقر وهبط عز ورعد بطالتهم الجذابة فالكل منهم جاذبيته الخاصة 
ثم توجهوا لمكتب ياسين
ياسين _يا أهلا بالرجال إتاخرتوا كدليه 
عز _أنا كنت بالأجتماع إمبارح ورجعت القصر متأخر يعني براءة يا ريس أسال أخينه دا 
رعد بڠصب _متلم نفسك يالا 
عز _ولو ملمتش هتعمل أيه 
رعد بغرور _ والله أنت عارف كويس ولا نسيت 
عز _فاكر ياخويا 
ياسين بهدوء تام _خلصتوا محاضرتكم اليومية 
كان الصمت الأجابة
ياسين _تمام مطلوب منك يا رعد أنك تكون متواجد بالمنصورة بكره 
رعد بستغراب _منصورة !ليه 
ياسين _العماير مخلصتش ومعاد التسليم قرب ينتهي وانت عارف لو جدك نزل من السفر ولقى غلطة ولو صغيرة هيحصل أيه 
رعد بغرور _اه وانت عايزاني أنا بقا الا أشرف عليهم صح 
ياسين بغموض _كدا فهمت 
رعد _مستحيل طبعا 
ياسين بحذم _رعد من بكره تكون بالمنصورة والا انت عارف كويس ڠضب عتمان الچارحي 
زفر رعد پغضب ثم توجه للشركة المسئول عنها 
وكذلك عز توجه ليترأس شركته كالمعتاد 
أما ياسين فقام وتوجه للشرفة يتأمل الفراغ بشرود 
ثم أفاق علي صوت الهاتف فجذبه بأبتسامة بسيطة
ياسين_أيوا يا حبيبتي 
يارا _حبيبتك أه ماهو بين 
ياسين _ليه بس في أيه 
يارا _أنت أخ أنت 
ياسين _طب ممكن حبيبة قلبي تهدا وتفهمني في ايه 
يارا _حضرتك ناسي أنك وعدتني أنك هتخرج معيا النهاردة تشتريلي الا انا عايزاه
وضع يده علي رأسه بتذكر _أوبس نسيت 
يارا بحزن _وانت من أمته بتفتكر حاجة بقولك عليها 
ياسين _حبيبتي متزعليش والله نسيت أنتي عارفه اني ماسك المقر الرئيسي لحد ما جدو يرجع من السفر والشغل كله عليا بس أوعدك أول ما يرجع من السفر هخدك في المكان الا تحبيه 
يارا _طب والبارتي بتاعت صاحبتي لازم أخرج اشتري فستان للسهرة 
ياسين _ولا يهمك هبعتلك مصممة الأزياء تعملك احلي فستان 
يارا _الحفلة بليل يا ياسين الله 
ياسين بتفكير _طب خلاص البسي وأنا هخلص شوية حاجات وجاي 
يارا بسعادة _أحلي أخ في الدنيا ربنا يخليك ليا يا حبيبي ياررب 
ياسين بحزن _ويخليكي ليا حبيبتي 
أغلق الهاتف وذكريات فقدان والديه تلحقه فهو توال تربية يارا بمفرده فكان لها الأخ والأم والأب وكل شئ 
ولن يقبل لأحد أن يحطمها مثلما حطم هو .
ولكن هل للمجهول أراء أخري 
بمكتب عز 
كان يتابع عمله عندما تفأجئ بحمزة يدلف ووجهه مملؤء بالكدمات والڠضب متمكن منه 
عز بفزع _أيه الا عمل في وشك كداا 
حمزة بعصبية _ 
 

انت في الصفحة 2 من 91 صفحات