رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
اللي دمرته وډمرت حياته وخلته عاجز عن اي حاجه مفيش حتي عياله ومراته مش عارف يوريهم وشه
قام وقف قدامها وهي واقفه بكل برود طبعا كلنا عارفين مين دي
احلام اللي حسن باع مراته علشانها اللي ساب كل حاجه وراحلها اللي خدت فلوسه ومشيت ومعاها بنته اللي الله اعلم شكلها عامل ازاي دلوقتي
انتى
ايوا انا يا يا حسن يااااه عالزمن بقى انت تبقى هنا
طيب متبقاش تآمن لحد تاني ههههههههيييي سي متولي
ودخلت المحل وراحت ناحيه الراجل اللي مشغله واللي كانت صډمه بالنسبه ليه انها اتچوزت الراجل دا اللي هوا مشغله أو بمعني اصح بيذله
وقف وهوا مش مستوعب اي حاجه
ومتولى اتكلمانت ياض هتفضل متنح كدا متغور تكنس المكان
ومر اسبوع مرور الكرام بدون أي أحداث تذكر
صباح الخير يا ست الحبايب
الله الله عيني عينك كدا
عوزا اي يا بت
يحيي حبيب قلبي عامل اي يا راجل وحشتني بقالك فتره مختفي
يشيخه امال مين اللي جايبه امبارح من المدرسه ومين اللي لففني علشان نشاطات المدرسه بتاعته دي وسهرتيني معاكى
الا انت عاوز تدخل هندسه ببلاش وبعدين يا برنس دا مش ليا لوحدي
يشيخه
نور بغمزهاه المزه معايا
المزه اللي انت عينك منها ومش راضي تقول على فكره انت مكشوف اوووي وعينك ڤضحاك
يشيخه
يحيي قرب منها ومسكها زي الكتكوت المبلول
ها كملى وبعدين
ها ها دانا بهزر يا برنس دانت مش بتحبها ولا معجب بيها ولا عينك بتطلع قلوب خالص لما تشوفها مفيش الكلام دا عيب عليك
انتي عارفه يا نور لو اتكلمتي تاني في الموضوع دا هعمل فيكي اي
هشويكي بدل اللحمه انتي فاهمه
حاضر حاضر
يلا ادخلى البسي ولمي شعرك تحت الطرحه كويس علشان مزعلكيش
انا مالى هوا اللي بيتزحلق
لا يحبيبتي لميه كدا عدل اشمعنا آليا شعرها مش بيزحلق
هوا حقيقي الكلام اللي نور بتقوله دا
لا يا امي مفيش الكلام دا دي نور مجنونه انتى عارفه تفاهتها
بس اكيد في حاجه
اتهرب اتهرب
يحيي ابتسملها وخرج من الشقه ونزل
كان منتظر الاسانسير
ومسك الفون يلعب فيه شويه وحس أنه هيستني كتير
وبعدين قام الاسانسير فتح وشافها وهي واقفه
مش انسان عادي دا ملاك بحجابها وبالزي الرسمي بتاع المدرسه وعيونها العسلي الفاتح ووجهها الملائكى يحيي يصلها
هي بصتله وابتسمت كعادتها
ازيك يا ابيه يحيي
دائما متعوده تقوله أبيه دي
ازيك يا آليا عامله اي
يحيي في