الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة

انت في الصفحة 19 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

لب أستفرضوا بيا 
يالا بسرعة خد زينة وروحوا من الناحية دي وحاول متضغطش ع الورق إلا في الأرض علشان ميعملش صوت ويعرفوا مكانكم 
طب وأنتم! 
بشروق الشمس هنتقابل عند الناحية إلا بتظهر فيها جانب السفينة اليمين يالا بسرعه 
مسك سام إيد سندرا إلا كانت بتترعش بړعب سندرا متخفيش أنا معاكي يالا لازم نمشي أنا لا يمكن أسيب حد منهم يأذيكي وانا عايش 
رفعت عيونها وهي بتترعش مش خاېفة من المۏت أنا خاېفة عليك أنت ي سام علشان خاطري خلي بالك من نفسك وأتاكد أني في حياتي محبتش ولا عمري كنت هحب حد غ غيرك 
كانت هتقع فسندها سام بسرعه ف برق پصدمة لما رفع إيده لقاها مليانة د م من جسم سندرا ووشها بقي كله عرق ولونها بيبهت 
نزلت في الأرض فنزل معاها وهو ماسكها وع وشك الإنهيار لااا لااا ي سندرا مستحيل مش ينفع تسبيني أنتي مش وعدتيني تفضلي معاياا ع طول !!!! بالسرعة دي زهقتي وستسلمتي!!! مينفعش لازم نكمل المشوار لأخره أزاي بتحبيني ودلوقتي عاوزة تمشي وتسبيني أزااااي 
سمع سام صوت أثار الأقدام بتقرب أكتر فبسرعة خلع قميصه إلا مكنش لابس حاجه تحته وربطه ع جسمها ناحية الڼزيف وشالها بين إيديه وأختفي وسط الشجر وهو بيجر رجله بالعافية من صعوبة الموقف إلا هما فيه 
بتفاجئ أيييه دا سمير بيييه فوووق رشوا عليه ميه هو والرجالة لحد ما بدأ يستعيد وعيه هما فين ! 
هما مين دول أحنا ملقناش حد هنا سمعنا ضړب ڼار من شويه ردينا طلقتين بس لما وصلنا ملقناش حد هنا
پغضب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج پألم من الۏجع يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين 
بعد ساعتين 
زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو ميتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية

التانية يسرعاااه
بعياط وهي ماسكة فيه بقوة ج جين ھيموتونا هنعمل ايه
ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك تعرفي أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس بتنهيدة سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح..
بصتله بسرعه بدموع متكملش ي جين أنا أخترتك أنت وعارفه ظروف شغلك ومتأكدة أنك هتعمل كل إلا تقدر عليه علشان نخرج من هنا مع بعض وأنا واثقة في كدا أنا ااا خاېفة بس ع سام وسندرا ياتري عاملين ايه دلوقتي 
خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول 
الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي لحد ما بص لبعيد لقي بيت خشب فيه نور خاڤت فكأنه رجعله الامل من التاني وبسرعه خدها وراحوا للبيت دا وسندرا تقريبا فقدت الوعي خالص
دخلوا البيت لقوه نضيف ومترتب وفيه شمعه جاز متعلقة وقزايز ميه نيمها سام بسرعة ع السرير وجاب ميه حاول يشربها ويغسل وشها بس مفيش فايده مفقتش بدون تفكير قرب منها قطع جزء من الدريس إلا لبساه من فوق علشان يوصل لمكان الچرح وهو دموعه مبتلحقش تتكون وبتنزل بغزارة وسام بيمسحهم بسرعه لانه رافض أي ضعف منه في الوقت دا نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الچرح لحد ما فجأة جه حد من وراه وضربه ضربه جامدة ع رأسه فقدته الوعي في الحال فوقع في  سندرا مغمي عليه 
بنبرة غريبة هما دول! 
پغضب لازم يتقتلوا ويكونوا عبرة لغيرهم 
بهدوء مرعب قفلي كل الأبواب وهاتي حبل و...
نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الچرح ف كان مقرب منها جامد لحد ما فجأة جه حد من وراه وضر به ضر به قوية ع رأسه فقدته الو عي في الحال فوقع في ح سندرا مغ مي عليه 
بنبرة غريبة هما دول! 
پغضب أيوا ي أبوي الۏسخ ساحب واحدة وجاي بيها لحد أهنه علشان يعمل حاجة عفشة معاها ع الجزيرة وفي بيتنا كمان لازم يتقت لوا ويكونوا عبرة لغيرهم 
بهدوء مرعب قفلي كل الأبواب وهاتلي حبل وربطهملي 
شد سام من ع سندرا فبتفاجئ أبوي البنت متصابه! 
وه دا جرحها واعر قوي بقولك ايه خد الجدع دا ع البيت إلا في أخر الجزيرة من غير ما حد يعرف عنه حاجة سامع ي صالح وربطه زين لحد ما أعرف عمل أيه في البنية دي وحكايتهم أيه علشان لو طلع إلا في بالي يبقي قبل ما يشوفوا الشمس هنبقي بنترحم عليهم 
دخلت البيت بنت صوتها كصوت الاطفال
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 61 صفحات