السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية

انت في الصفحة 48 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهمه. 
صحبتها اقلبي الطرابيزة عليها ومتستنيش بقي لما تبقي هانم. 
شيماء عنيا ليك يا بنت يا رغدة بس فهمني اقلب الطرابيزة إزاي. 
رغدة أبدا تحكي للبيه كل حاجه حصلت وتوريه الصور والكلام بنا وانها هتستغله عشان تنفذي كلامها لكن حبك ليه منعك وبديتي مصلحته هو على سمعتك وقتها اكيد هيعرف بحبك وينشغل بيه وكمان هيقف لحماته وميخلهاش تقربلك وبكل الطرق هيحميك لان سمعته هتطال. 
شيماء برافوا عليك يا رغدة والله لو حصل لجبلك غوشة دهب ولو حصل وتجوزني لا خليه يعينك سكرتيرته. 
رغدة يبقي استغلي الوقت واضربي الحديد وهو سخن وروحي احكي للبيه. 
شيماء اقعدى يا ختي البيه مسافر يجيله يومين. 
رغدة هو متعود يتأخر في سفرياته. 
شيماء لا ده اخرة يوم وبيق جاي ملهوف على مراته. 
رغدة يبق زمانه رجع ياريت تروحي تلقيه رجع ويشوفك بحالتك دي ويتأكد من كلامك بنت يا شيماء 
خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زى الحنفية. 
شيماء ماشي ماشي انا همشي بقي. 
رغدة هستنا اتصالك. 
مشيت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه. 
في البلد وصل رفيق لبيت عزيز وقف العربية متردد ياخد غصن لامها ويوف بوعده ويحطها قدام الامر الواقع ويطلب منها تنفيذ شرطة وإلا تنسي ان غصن رجعت فضل محتار وبيكلم نفسة. 
رفيق لازم افكر في حل سريع إمه مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه لسنابل ولعيالى وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وبردة غصن هتكون في دوامة لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف وخصوصي بعد اللي حصل في السرايا واحاسب اللي عملوها يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها ااعمل ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب واكلم حبايبي هناك يخلصوا البطاقه بسرعة عشان الوقت. 
رفيق شغل العربية ومشي بيها التفتت غصن ليه پخوف عمي رايحين على فين تاني. 
رفيق مفيش هنطلع على المركز هنخلص شوية ورق ليكي وبطاقتك ونرجع طوالي. 
غصن بطاقة. 
رفيق ايوة بطاقة شخصية ليك باسمك غصن عزيز المنسي. 
غصن عمي لو سمحت ممكن اسالك سؤال. 
رفيق إسألى. 
غصن إمي حورية واخواتي. 
رفيق متقوليش امك امك سنابل وبس وملكيش خوات دول خدمين عندك لولا اصرارك كنت رمتهم لكلاب السكك بس عشانك سبتهم
بالدار يعيشوا فيها وسبتلهم حته الأرض يكلوا منها. 
غصن ربنا يخليك ياعمى. 
قاطعها رفيق اسمعيني كويس احنا بنعمل الورق اي حد يسالك عن اسمك تقولي غصن عزيز المنسي تاريخ ميلادك ١٣١٠ ٩٧
ليه مطلعتيش بطاقة مترديش انا هتصرف وهخلص كل حاجه بس زى ما قلتلك احفظى اسمك وتاريخ ميلادك كويس واسم امك سنابل عبدالله حسن إبراهيم... لحد ما نوصل تكوني حفظتيهم اي حد يقولك الراجل اللي
معاكي يقربلك ايه قولي عمي رفيق اخو ابوكي 
فضل رفيق يعيد بالكلام لغصن لحد ما أتأكد انها حفظت كل اللي قال عليه وصل المركز اخدها مطعم اكلها واول ما معاد فتك المصالح الحكومية بدء كان واقف اول واحد طلع شهادة ميلاد واخد غصن وراح جهه استخراج البطاقة واستغل معرفه وجهز الاوراق وكان هو ضامن ليها وبعد إجراءات كتيرة لتجهيز الاوراق اتصورت غصن صورة البطاقه ولان رفيق قدم طلب ودفع مبلغ كبير للادارة لتسريع استخراج البطاقة لدواع السفر واستخراج جواز زى ما قدم في الطلب بعد ساعتين استلم البطاقة واخد غصن ورجع البلد اول ما وصل

لقي الغفر مستنينه على مدخل البلد. 
رفيق في ايه واقفين كده ليه. 
الغفير الحقنا يا عمدة البلد كلتها قايمة قاعدة والمأمور ورئيس الأمن قالبين البلد عشانك وست الحاجة الكبيرة هي اللي قالت لينا نستناك هنا ونقولك تروح ليها قوام بيت عزيز بيه الله يرحمه في حاجات حصلت لازم تعرفها. 
ساق رفيق باقصي سرعة وصل بيت عزيز لقي امه وقفة قدام الباب اول ما شفته جريت عليه. 
زبيدة كنت فين يا بني ومبتردش على تليفونك ليه. 
رفيق بقلق في ايه يامه سنابل جرالها حاجه. 
زبيدة لاه سنابل بخير الحمدلله تعالي خش الدار في الأول وانا 
يتبع باقي السابع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 
الفصل السابع الجزء الثاني 
احيلك قبل المأمور ما يعرف انك جيت. 
رفيق شاور لغصن وفتح ليها الباب نزلت زبيدة بصت لرفيق وشاورت باصباعها هي يا رفيق. 
رفيق غصن يامه. 
زبيدة شدتها وتبك يا حبيبتي يا بتي حمدالله على سلامتك يا قلب ستك. 
رفيق قربي ياغصن متخفيش سلمي على ستك زبيدة زى ما . 
زبيدة تعالوا جوه الدار دى سنابل طول الليل وقفة قدام الباب تقول غصن جاية بالطريق. 
رفيق يلا يا غصن ادخلي. 
دخلت زبيدة ووراها. غصن ورفيق. 
زبيدة سنابل تعالي شفي من جه. 
سنابل خرجت من اوضتها وقفت عند الباب دموعها مغرقة وشها
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 103 صفحات