رواية جديدة مشوقة جدا بقلم لولو طارق
وسطهم تانى وحانت لحظه اللقاء بعد مرور الوقت ببطئ شديد بالنسبه لهم واذا بحسن يدخل بعربيه سوداء بزجاج مفيم تماما الى ان وصل لمكتب قائده محى
محى بسلامات حاره حمد الله على السلامه يا بطل
حسن الله يسلمك يا فندم ليك وحشه
محى وانت أكتر والله يا حسن وبقى كلى فخر بيك بعد ما العراقى حكالى كل حاجه بس طبعا ها يفضل الموضوع فى كتمان زى ما طلب منى لان ها يبقى فى تعاون كبير الفتره الجايه
محى دا المتوقع من شاب باخلاقك .... ياله روح لصحابك الا ها يتجننو عليك واوعى تضعف وتقول حاجه لهم
حسن تمام يا فندم وراح لمكانهم الا بيجمعهم ببعض ودخل بطالته وابتسامته وحشتونى وبصوت عالى وابتسامه ماليه وشه ...يا كلااااااب
مصطفى وحمزه ... الله أكبر ونطو على حسن ومع أصواتهم العاليه لفتو نظر العساكر وبعض الظباط الا جريو على حسن هما كمان وفضل وقت كبير فى ترجيب واحضان مليئه بالحب الصادق واخيرا إجتمعو الثلاثى بمفرهم بعد مغادرة الجميع
حمزه حمد الله على السلامه انا كنت ها اټجنن
حسن القائد محى حكالى كل حاجه وانا عارف من غير ما يقولى انا مش سايب أصحاب انا سايب إخوات
مصطفى بزعل حصل ايه معاااك وكانو عايزين ايه ولاد ال دول
حسن ولا حاجه كل الحكايه انهم كانو بيحاولو معايا انى انضم ليهم وطبعا ملقوش رجى فا قالو يرجعونى مقابل البنت والولد الا كانو مع المخابرات
حسن الحمد لله زى الفل انتو عاملين ايه واحكولى كل حاجه حصلت فى غيابى
مصطفى وحمزه قص له كل ما حدث وبعد مباركات حسن لهم وفرحه بيهم ولأخت حمزه انا ساعه كمان وها أطير على هناك كلهم وحشونى
حمزه كلها أسبوع وانزل انا ومصطفى أجازه يومين بس عشان جنا أختى
حسن ها استناكو يا رجاله وها نرجع سوا وقضى باقى الوقت فى رغى واشتياق وفرحة اللقاء وهما للرحيل الذى يشتاق له كثيرا .
شريف شهرين وتوصل بالسلامه ياباشا والواد سوكه متابع كل حاجه وبنأمن تأمين عالى لازم نكون جاهزين من دلوقتى
هشام عملت ايه مع حسن
شريف قابلته بطلوع الروح فى الخفى عشان اقدر اديلو الجهاز ونعرف بيعملو معاااه ايه وها يكون جاهز على دخول الشحنه البلد والا
شريف لا ياباشا وتلاقى الواد بيصرف والا مش لاقى أصرف على بيتى بس لاقى يعمل دماااغ
هشام خليهم يابنى انت عايز تقطع علينا امال ها نعملهم ازاى
شريف بالدمااااغ
هشام بس أنت طلعت عفريت يا واد قابلت حسن ازاى وهو لسا بين لما هو لقى مخرج وباعتلى ياباشا هو انا مستغنى عن رقبتى
شريف ناس مين ياباشا انت قولت ملكش حد
هشام ولونى عمرى كا حبيت حد بس حبيتك وبثق فيك قوى انا كنت متجوز ومخلف بنت ومراتى 7 سنه وبنتى عندها 15اطلقت من سنه دلوقتى 22سنين يعنى عندها وعايشين فى فرنسا وانا بزورها كل فتره ومحدش يعرف انى كنت متجوز ولا مخلف غيرك دلوقتى
شريف وانفصلت عن مراتك ليه
هشام كنت عايز أكبر بسرعه وعايز أعيش عيشه كويسه وما قدرتش أقاوم بحكم انى اترميت فى الشارع فتره وشويه أكون معاهم وشويه لاء لحد ما قابلتها غيرت كيانى كله بس كان الفرق كبير قوى بينا انا حتت صبى عند ابوها ودا كان بداية شغلانه حلال ليا الراجل شافلى مكان وقعدنى فيه لما عرف حكياتى كلها وساعدنى بجد .... بنته منى لانى انا كنت المسؤول عنها وعن طلباتها ولما فعلا حسيت انى حبيتها قولت لها كتير انى ما انفعهاش وابوها مش ها يوافق أنا فين وهما فين .... رفضت ووقفت جمبى ووقفت قدام ابوها واتجوزنا ڠصب عنهم .... ابوها اتقلب لعدوى لانه شاف انى خدت حاجه بتاعته مش من حقى وهى بنته وبدئت عدواته ليا فى أكل عيشى قررت انى اوصل بأى تمن اتلميت على الشله تانى وحطيت ايدى فى ايدهم .... وفهمتها انى بقلب عيشى من هنا ومن هنا ومش مستقر فى مكان .... كانت بتحبنى وانا خلفت بنتى هدير .... وفى مره سمعتنى وانا بتكلم مع واحد من إلا شغال معاهم وبعدها عرفت كل حاجه ووقفت فى وشى وقالتلى انى انا كدا اتخليت عنها وعن بنتى لما أكلتهم حرام .... أستسماحتها تفضل وها ابطل الشغل دا
وكان رأيها زى ما هانو عليا مره مش ها يفرق معايا فى المره التانيه رجعت لأبوها وطلقها منى وسافرت فرنسا وبتربى بنتنا هنااااك تخيل ما اتجوزتش تانى .... ولما بقول لها ليه مفضلتش جمبى .... قالتلى كنت جمبك وانت الا سبتنا كان عندى