رواية عشقتها رغم تمردها
اكيد عايش
سيف يا نور اهدي
نور أبعد عني انا لزام اشوفه هو مش هيبعد عني بالطريقة دي مش هقدر اخسره يا سيف مش هقدر أنا لقيت قلبي معاه هو الي لقيت الامان والدفي جانبه مقدرش اعيش من غيره كنت فاكرة اني بحب يوسف بس طلع في مرحلة اكبر من الحب والي هي العشق مستحيل يبعد عني حرام عليكم خليني اشوفه
الدكتور للاسف مش هينفع
رغم الالم الذي تشعر به الي انها تحولت الي شخص غاضب كاره كل من حوله مدت يدها واخرجت سلاحھا ورفعته في وجه الكل
نور اي حد هيفكر انه يقف في وشي هقتله علشان مش هخسر اكتر من الي خسرته
الدكتور يا حضرت الظابط كده غلط
نور أنا قولت الي عندي يلا الكل يبعد عن طريقي
سيف اعقلي يا نور
خاف الجميع من نظرت الشړ التي بعينيها فترجع الجميع الي الخلف واستطاعت هي الدخول الي غرفة العمليات لتجده ساكن بدون حركة وجه شاحب ومتعلق بالأجهزة نظرت اليه بكل الحزن والالم شعرت بجميع معاني الانكسار كأنها هي من فقدت الحياة اقتربت منه وامسكت يده
وقبلتها وتركت لدموعها العنان
فتح عينيه علي صوت شقيقته نظرا اليها وجدها شاحبة الوجه خائڤة وترتجف
سيف نور حبيبتي انتي كويسه
جاهدت ان يخرج صوتها بدون الم أنا كويسه اسر عامل أيه طمني عليه يا سيف اوعي يكون حصله حاجة
سيف اطمني والله بخير وكمان خرج من العناية ودخل اوضه عادية
نور بجد هو بخير صح طب يوسف اخباره هو كمان عامل ايه
تنهدت في راحة كبيرة وحاولت النهوض من الفراش لكي تخرج تطمئن عليه
سيف ريحه فين يا نور
نور ريحة اشوف روحي يا سيف رايحه للهواء الي بتنفسه رايحه اطمن قلبي عليه
سيف حبتيه يا نور
نور معرفش حبيته امتي بس الي أنا فيه اكبر من الحب يا سيف ده الامان الي أنت كنت دايما بتقول عليه عمري ماكنت افتكر اني اتحمي في راجل كنت فاكرة اني قوية بس لما قبلت اسر عرفت أن البنت محتاجة راجل يكون سندها وضهرها في الدنيا
سيف فعلا دنيا غريبة لما كنت بكره يوسف وعايزك تلاقي راجل بجد انتي كنتي بتحبي يوسف ودلوقتى الي أنا كان نفسي فيه حصل
وجالك احسن ظابط وأنا عرفت قيمة يوسف اكيد في حد ما بنكم قلبه هينكسر بس يوسف مايستاهلش يحصل معاه كده حتي اسر لو خسرك يبقى هو كمان اتظلم خسر مرته يوم فرحه واټقتلت وهو لحد النهاردة مش عارف تفتكري بقا هتقدري تكسري قلب مين فيهم
نور مقدرش اخسر اسر يا سيف لو بعد عني روحي هتبعد معاه أنت مش عارف اسر بقا حته من روحي
سيف ربنا يقدم الي فيه الخير يا نور تعالي اوصلك عند اسر
قام بمساعدة اخته للنزول واخذها الي غرفة من ملك قلبها
كآنت عائدة من المكتبة فقد خرجت لتشتري بعض الكتب فهي في السنة الثانية من كلية الطب فتاة رقيقة تعيش هي والدتها منذ سنتين في عمارة مينا لقد وقف الي جوارهم مثل الأخ وكان السند لهم تعرف عليها حين اصيب في احدى المهمات ووقع في الوادي بين الأشجار فعثرت عليه وكانت إصابته صعبة اخذوا الي المستشفى وتبرعت له پالدم ومن وقتها اصبح لها أخ وحماية وعندما علم بانها تبحث عن شقة عرض عليها أن تستأجر عنده
وبينما هي عائدة تعرض لها احد الشباب
الشاب القمر لسه مش عايز يحن علينا ولا ايه بس احنا مش قد المقام مهو الواد المسيحي مظبطك طبعا دايرة علي حل شعرك وبره عامله فيها الخضرة الشريفة وقبل ان يكمل حديثه صڤعته علي وجه حتي يقف عند حده
اغتاظ الشاب منها وكاد ان يضربها