الخميس 21 نوفمبر 2024

يحكي شيخ قبل أن يشترى سياره كان يقابلنى أحد الجران/قصه كامله بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة قصيرة من الأدب الروسي
بعنوان: الصياد والذئب
للأديب الروسي: ليف تولستوي
طارد الصيادون ذئباً، صدم الذئب في فراره، فلاحاً كان يخرج من مخزنه ومعه مدقة وكيس.
قال الذئب:
- أيها الرجل، خبئني؛ فالصيادون يطاردونني.
أشفق الفلاح عليه وخبّأه في الكيس الذي ألقاه على كتفه. ووصل الصيادون عدواً، وسألوا:
- هل رأيت الذئب؟
أجاب الفلاح:
- لم أر ذئباً.
وانصرف الصيادون، فوثب الذئب من الكيس وأراد أن يفترس الفلاح.
- يا ذئب، لا بد أن تكون بلا ضمير: لقد أنقدتك وتريد أن تفترسني! 
فردّ عليه الذئب:
-معروف الآخرين سرعان ما ينسى.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلا، اسأل الناس يقولون لك إن المعروف الذي أسدي إليك لا ينسى.
اقترح الذئب:
- لنمض في طريقنا معاً، أتريد؟ وسنطرح على أول عابر طريق السؤال التالي: هل ينسى بسرعة المعروف الذي أسدي إلينا أو لا ينسى؟ فإذا كان الجواب: لا يُنسى تركتك وشأنك؛ لكن إذا كان الجواب: يُنسى بسرعة، التهمتك. صادفا فرساً مُسنّةً لا تكاد ترى طريقها.
سألها الفلاح:
-قولي لنا، يا فرس ما رأيك: هل يُنسى المعروف الذي أسدي إلينا قديماً، أو لا يُنسى؟
أجابت الفرسُ:
لقد عشت اثنتي عشرة سنة عند . معلمي، وأعطيته اثني عشر مهراً، دون أن أكفّ عن النقل والحراثة، وفي العام الماضي، فقدت بصري، لكنني تابعت عملي، كنتُ أطحن الحبوب. وفي ذات يوم لم أعد أحتمل الدوران ووقعتُ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحت العجلة. فكم لطمتُ، وكم ضړبت سحبوني بذيلي إلى الوادي وقڈفوني فيه. وجدتُ نفسي فجأة في هذا القاع، ولم أخرج منه إلا بشق النفس، وإلى أين أذهب؟ لست أدري.
قال الذئب:
- أنت ترى أيها الرجل! معروف الآخرين، سرعان ما يُنسى.
أجاب الفلاح
- انتظر، ولنسأل أيضاً.
وجدوا على طريقهم بعد ذلك كلباً مسناً يجر نفسه على مؤخرته جرا ويتقدم ببطء. قال له الفلاح:
- قل لي ما رأيك يا كلـ.ـب هلْ يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدى، أو لا يُنسى.
- لقد عشتُ عند معلمي خمسة عشر عاماً، حرستُ فيها البيت، ونبحت في الوقت المناسب، وهجمتُ لأعض. لكنني كبرتُ، وفقدت أسناني، فطردوني من المزرعة، ثم أوسعوني ضرباً بعريش مكسور. وها أنت ترى أنني أسير بقدر ما أستطيع، على غير هدى، وعلى كل حال سأتوقف في موضع هو
أبعد ما يكون عن معلمي القديم.

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين