السبت 30 نوفمبر 2024

روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اضاعة الوقت

لم يتأخر أدهم ظهر على شاطيء البحر يمشي بسرعه تجاهها

قبل أن يصلها قال بلهفه ما بك قلقت جدا عليك

اشارة له كارمه ان يقترب حتي جلس بجوارها والدتي أحضرت لي عريس ترغب بالتخلص مني بسرعه

فتح أدهم عينيه علي اتساعهما عريس

اردفت كارمه أعني قالت والدتي كلامك كثير إنها واقعه في ورطه وان حلها ان اتزوج ذلك الشخص

ما اسمه سألها أدهم بغيظ اقسم انني سأقتله

قالت كارمه أدهم انا تتحدث بجديه

وانا ايضا قال أدهم وهو ېصرخ هنا في نفس المكان أعطيتني عهدك ان تحاربي من اجلي

سأفعل قالت كارمه وهي تضحك لن اتزوج غيرك

ثم صمتت دقيقه قبل أن تقول أدهم إذآ ارغمتني والدتي علي الزواج عاهدني ان تقوم بأختطافي ان نتزوج في السر

كارمه لن اتزوجك من خلف والدتك ولن الطخ صورتك بالوحل

عليك ان تقفي في وجهها ان تصمدي ولا تسمحي لها أن تجبرك علي شخص لا ترغبي به

وانت أدهم

انا سأكون بجوارك ولن اتخلى عنك

ابدا أدهم

ابدا كارمه

نرجس

بعد أن خرجت من الشقه استقلت سيارتها نحو المنزل لم تكد تصل حتي وصلتها رساله على هاتفها

الليله قبل نومي سيصلني خبر موافقة كارمه علي الزواج بي

امرك سيدي كتبت نرجس بسرعه

عندما وصلت منزلها بالقاهره كان أول شيء فعلته ان أخبرت زوجها انها حامل بطفله

قالت أشعر أن ذلك حدث بالامس

الرجل الغير قادر علي الكلام تهلل وجهه من الفرح

الان يا زوجي الحبيب علي ان اطمأن على مستقبل طفلك طفلنا

هز الرجل رأسه بالموافقه

ان تمنحه كل ارثك قبل أن يتفرق بين اخوتك

انت متأكده سألها الرجل بفرحه

متأكده جدا يا حبيبي بذرتك داخلي نسلك لن ينقرض

شيماء فارس

غفى فارس على الأريكه في الرواق سرقه النوم ولم يصعد لغرفته

عندما استيقظت شيماء وجدته مستلقي على بطنه قدمه متدليه علي الأرض كانت نومه بشعه جعلت شيماء تضحك

رغم ذلك بدا لها بعيد كل البعد عن فارس النذل المؤذي الي يغمرها بالأهانات رغبت بصفعه نكايه به لكنها توقفت في أخر لحظه إنها لا تضمن ردة فعله

اي شخص لا تستطيع أن تكون معه على طبيعتك ان تقول كل ما في بالك وخاطرك لن يكون ابدا قريب منك أو محبب

قصدت المطبخ لتعد طعام الأفطار كانت معدتها تقرقر من الجوع انها من اللحظات النادره التي تشعر فيها بمتعة الطبخ

اشتم فارس رائحة الطعام نهض من مكانه حرك جسده ليستعيد نشاطه

اين الطعام يا شيماء

قال شيماء هكذا دون سبه او لعنه اندهشت شيماء

حاضر زعقت من المطبخ

رصت شيماء الأطباق على الطاوله قبل أن تجلس ظهرت ريندا على باب المنزل

انزعجت شيماء لا تعلم ما عليها فعله الان تجلس تقف

اخيرا وقفت في مكانها استسلمت

غمز لها فارس بعينه وارتعشت رموشه الجميله

جلست شيماء بسعاده علي الطاوله مصدره ابتسامة أمتنان لفارس

ماذا تفعلي ڼهرتها ريندا قفي مكانك هناك يا خادمه

اتناول طعامي ردت شيماء بلا مبلاه

طعامك انت خادمه قلت قفي هناك يلا

صراحه ان كان على اي شخص أن يقف هناك سيكون انتي ريندا

حضرتي يلا دعوه اعتقد انه غير مرحب بك هنا

الا في حاله واحده

اذا وضعتي لسانك في فمك وتناولتي طعامك بصمت

فارس كيف تسمح بتلك الاهانه ادب خادمتك

قال فارس انها ليست خادمتي إنها

سيدة المنزل حبيبتي خطيبتي وستصبح زوجتي في حال وافقت علي

ما رأيك شيماء مد فارس يده وضعها علي يد شيماء اطلب منك أن تكوني زوجتي

صړخت ريندا هراء فارس توقف عن مزاحك

ارتعش جسد شيماء من الصدممه لم تصدق المفاجأه ترنحت في مكانها وهي تصرخ انا انا لم اكمل كلمتها فقدت وعيها

افضل ان تصدمني اليوم ولا تنتظر للغد

نرجس

ستتزوجي يا كارمه الشخص الذي اخترته لك وان اضطررت لتقيدك

ماما ما تقولينه لا يناسبني على الأطلاق لست فتاه صغيره انا بالحادية والعشرين من عمري وأملك قراري

تملكين ماذا صړخت نرجس انا والدتك حرمت نفسي من كل متع الحياه من أجلك

بعد ۏفاة والدتك اخترتك انت واختك ليس هكذا تكون مكافأتي

لا يمل الأباء من تذكير الأبناء بما فعلوه من أجلهم ابدا لا يعرفون ان هذا واجبهم ولا يستحقون المدح عليه

قلت لن اتزوجه

وانا قلت ستتزوجينه وقدم فوق رأسك انتهي الكلام

نهضت كارمه في مكانها لم ينتهي الكلام لست سلعه انا انسانه من حقي ان اختار الشخص الذي احبه

تقصدين ذلك الشاب الحثاله أعدك ان اتخلص منه

انزعجت كارمه تغيرت ملامح وجهها آياكي ان تقتربي منه يا والدتي

تحذريني لاني خائفه على مصلحتك

اذا أصابه اي مكروه يا ماما لن اعتبرك والدتي ابدا

عندما تعصين أوامري وتعارضيني انتي لست ابنتي اصلا

ماما من فضلك ان لا اعارضك ادافع عن حقي فقط

وعندما ادخل السچن لأنني اقترضت أموال لا استطيع ردها حينها سيعجبك ذلك انا مضطره يا كارمه بكت نرجس من فضلك ساعديني

 يمكنني أن اقتل نفسي من أجلك يا والدتي لكن ان اتزوج شخص لا أحبه لن افعل ذلك

نهضت نرجس هي الأخري من مكانها لن تغادري المنزل مطلقآ حتي يتم زفافك يا كارمه

صړخت كارمه مستحيل واجهشت بالبكاء اغلقت نرجس باب غرفة كارمه طلبت من الحارس ان لا يسمح لها بالخروج تحت أي ظرف

كتبت رساله وبعثتها كارمه موافقه على الزواج

جاء الرد بسرعه العقود معك

أخرجت نرجس من حقيبتها العقود التي وقع عليها والد مهند كتبت اجل

وصلتها رساله اخري شاطره انتظرك الليله في شقتي

شتمت نرجس في سرها تعلم أن هذا الشاب ليس سهل علي الأطلاق وانه هرب من كل شباكها وحيلها حتي اخر مره عندما ظنت انها اوقعت به قلب الطاوله عليها

النذل الوغد لا تستطيع ابدا ان تنسى أنه تركها تنزع ملابسها ثم بكل ببرود أخبرها انه غير راغب بها طلب منها ان تستر نفسها لكنها لم تتراجع لولا ذلك الاتصال الذي وصله لكانت احكمت سيطرتها عليه

لكن الليله لن تتركه لن اسمح ابدا تكون رقبتها بين يديه دون أن تمسك عليه شيء مهم

وصلت الشقه في الموعد المحدد صعدت درجات السلم مصممه ان تثأر منه قبل أن تدخل الشقه وردها اتصال زوجها م١ت

لم تشغل بالها خطتها تسير بطريقه جيده جدا الأموال بحوزتها لم يتبقى الا ذلك الشاب بعد أن تكسره ستصبح هي الملكه

فتحت باب الشقه ودلفت للداخل

اين العقود سألها الشاب فور وصولها

الصبر طالبته نرجس وهي تجلس علي المقعد

اخرجي العقود بسرعه أمرها الشاب حاضر أجابت نرجس بعصبيه

أخرجت عقود الملكيه من حقيبتها عاينها الشاب ابتسم والأن يا حلوه وقعي هنا

ما هذا سألت نرجس فور وقوع عينيها علي الأوراق

وقعي أمرها الشاب بعد أن احكم قبضته علي رقبتها وبيدها مسډس روسي الصنع امسكي القلم يا كلبه

اطاعته نرجس كانت خائفه منه فعلا وضعت توقيعها على الأوراق

سألته مره اخري ما هذا

أوراق تنازلك عن كل ممتلكاتك بما فيها اخر صفقاتك اللعينه

صړخت نرجس لا لا

لا تفعل بي ذلك ارجوك

اصمتي صفعها الشاب علي وجهها قال مساء الغد الساعه التاسعه مساء سأحضر لمنزلك في الاسكندريه أرغب اان تكون كارمه جاهزه بفستان العرس

يمكنك دعوة من تريدي أرغب بها حفله كبيره

ارجوك اتوسل إليك لا تحطمني

وقف الشاب بمكانه افعلي ما امرتك به حينها سأمنحك حقك لا تقلقي

لست جبان مثلك ولا ظالم

شيماء

كان فارس قلق جدا عليها تلك المره طالت مدة فقدها لوعيها

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات