رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
أنا لدرجه دى رخيصه يا أمير
لا لدرجه دى ممله....
اشارت علي نفسها بدموع أنا يا أمير ممله أنا مكنش دا رأيك فيا.
قبض علي رسغها پغضب نادين اتعدلى بدل ما ابعتك في مكان لا رجعه منه كان يومين حلوين وخلاص وكل اللي فات جيلان خدت حقه غير كدا ملكيش عندى حاجة.
وتركها وغادر المنزل نظرت هى عليه بدموع ليه يا أمير أنا حبيتك بجد مكنتش عايزة غيرك وبس لكن برضه مش هيأس وهتفضل ليا وهتبقي ليا.
في مخزن التجمع وصلت وسيلة ودلفت بعدما امرت الحرس بالمغادرة وفتح الباب
دلفت وجلست أمام باسل كان جالسا أرضا مقيد بالاحبال ومنهك من الضړب والډماء والكدمات في كل مكان من جسده
باسل..... باسل
نادت عليه وسيلة فتح عينه بصعوبة بسبب تورمها نظر لها مستنكر
إيه جايه تشمتي فيا
نفت حديثه وجلست إمامه لا يا باسل جايه أفهم ليه أنا مأذتكش!
نظرت له وسيلة عارف أنا ليه عملت كدا صحيح غلطت لم خليتك تشوف اللي شوفته بسمه من زمان باعت نفسها للدباغ وهو ضحك عليها خدها وسيلة يوصل بيها مش مهم اى حاجة وهى اللي ادته الوسيلة اللي يستعبدها بيها الحب... باع واشتري فيها باسمه الدباغ اللي من ضحكه مني باعها وهى لو كانت مرة واحده حكمت عقلها يمكن كلنا كنا بقينا في حته تانيه يا باسل بسمه باعتني وباعت رحيم وأهله والنتيجه أن رحيم وعائلته ماتوا ومش اى مۏته أنت عارف كويس اللي حصل مفكرتش حتى ولا ضميرها ۏجعها أنها تقول اعترف واشهد باللي اعرفه كانت هى كمان عشماوى اللي لف حبل المشنقه حاولين رحيم كانت السکينه اللي دبحت الناس اللي أكرموها وفتحوا بيتهم ليها بسمه مكنتش تستاهل كل دا بعترف أن غلطت لم دخلتك جوا اللعبه بس كان نفسي هى تحس بشعور رحمه لم حصل فيها كدا قدام رحيم كان تشوف الكسرة اللي في عينك وتعرف أنها كسرت رحيم.
وزى ما خرجتك من الڼار هخرجك من هنا لأن فعلا أنا السبب أنا الاڼتقام عماني مشفتش وقتها أنت لسه عندك فرصه تعيش وتشتغل وتحب وتتجوز وتعمل حياه بجد وترتاح.
نظر لها بتساؤل ليه
جاوبت يا باسل علشان أنا غلطت وانا السبب اوعدك محدش هيتعرض ليك اصلا في واحد اعترف أنه اللي عمل كدا وانا مسامحه لو تحب هشوف ليك شغل وشقه وتعيش حياتك وتنسي اللي حصل لأنه نتيجه طبيعه بيا من غيري كانت دى نهايه بسمه لأنها باعت وغدرت كان لازم تتباع ويتغدر بيها.
ابتسمت واؤمت له هتقدر طالما شايف ان كلامي صح يبقي هتقدر يا باسل يلا نروح المستشفي نظبط الدنيا اللي امير بوظها فيك وبعدها تبدأ حياه جديدة وزى ما أنا سامحتك سامحنى أن دخلتك جوا دايرة ملكش فيها ذنب.
نظر لها بدموع أنت جبتى الخلاصه بسمه غدرت وباعت وكان لازم يحصل ويتغدر بيها دا ربك اسمه العدل بس ممكن طلب
عايزك أنت كمان متسبيش نفسك للإنتقام يا وسيلة دا طريق طويل وضالمه وملوش نهايه هيسحبك جواه ويبلعك من غير ما تحسي وتلاقي نفسك خسړتي وسيلة.
شردت وهى تنظر له متاخر الكلام خلاص أنا دخلت جوا الطريق وانتهي الأمر.
نفي حديثها لا لسه والدليل الي بتعمليه معايا يا وسيلة أنت لسه نضيفه بلاش تروحي في الطريق دا رحيم مش هيرجع.... ولا اهله بس ممكن احنا نعمل حاجة نخلد بيها ذكراهم.
استند عليها بإبتسامه طالما سألتي يبقي لسه وسيلة موجودة ودا بقي مشروع كبير اقوم من علقھ المۏت دى ونخلص الراجل اللي دخل مكاني وبعدين افهمك علي مشروع الرحمه.
ابتسمت له بسعادة موافقه يلا معايا.
....................
الحادي والثلاثون
في المشفي كانت وسيلة تنتظر أمام باب الغرفه أن تطمئن من الطبيب علي حالة باسل التى كانت هى بشكل أو بأخر سبب لم حدث له ترى أمير امامها هى من اخبرته بما فعلته كان يقترب پغضب حارق ام هى كانت مستعدة لأى شئ... او بالأحرى لأي رده فعل منه وصل لها وضمھا لأحضانه وظل يتنفس عبيرها بعمق
وسيلة ليه روحتى عنده... أنا مۏت ألف مرة من القلق لم عرفت أنك معاه هنا دماغي جابت ميه سناريو.
ابتعدت عنه
امير... أنا كويسة واضح أنك مقرتش باقي المسج أنا قولت في المستشفى مع باسل مش باسل اذاني.
قطب جبينه بعدم فهم باسل ! ليه مش فاهم معاه ليه !
رفعت حاجبها پغضب بسبب اللي عملتوه معاه إيه انتم وحوش ليه كل دا
كرر السؤال ورائها پغضب ونبرة عدائيه واضحه
ليه واضح أنك مش فاهمه... او مش مستوعبه وسيلة دا ضړبك پالنار !
اردفت پغضب مماثل اديك قولت ضربنى أنا... يعني أنا وبس اللي ليا حرية التصرف معاه غير كدا محدش اطلاقا ليه الحرية دى غير القانون وبما إن القانون أنت قدمت ليه كبش فداء يبقي انتهي الموضوع باسل بقي تحت ضماني وأنا سامحته!
جحظت عينه پصدمه سامحتيه..... مش فاهم
اردفت بغرور سامحته ليها معني تاني.... أنا السبب في اللي وصل ليه! لم دخلته جوا اڼتقام اسود أنا اتظلمت يا أمير ولا يمكن اقبل بالظلم الموضوع بالنسبه ليا انتهى.
دار حوله پغضب انتهي الموضوع تمام يقابل بقي هخلى الراجل يغير اقواله... ووقتها هيتقبض عليه وفي اقل من ثانيه مش امير اللي حد يدخل بيته ويفكر يأذى حته منه ويسكت!
نظرت له بإشمئزاز هو دا امير لا يمكن يتغير بيعيش بس علي الټهديد والۏجع كان نفسي مرة تفهمني لكن طبعا متوقع وبما أن عشرتك بقولك أياك تقرب من باسل... إياك.
نظر لها داخل عينها پغضب اتغيرتي يا وسيلة بس ماشي.... بس أنا بحذرك وبحذره لو لمحته في اى مكان هقتله ومش هاخد فيه ساعه واحده حبس.
وتركها وغادر ليستمع صوتها
اعمل حسابك هتشوفه كتير... واه مش هتقدر تعمل حاجة.
نظر لها پغضب وترك المكان أغمضت عينها براحه فهى كانت ترتعش من الخۏف لكنها قررت أن تقف امامه ولو مرة واحده اخرجت هاتفها
داده رقيه آدم فين
اجابتها الأخرى معايا بيلعب قدام عيني! في حاجة يا بنتى
زفرت بهدوء لا يا داده لو حصل اى حاجة بلغينى وبلاش يخرج خالص حتى لو مع امير.
قطبت جبينها بعدم فهم لتؤكد عليها وسيلة سمعتي يا داده قولت ايه !
اؤمت لها بهدوء سمعت يا بنتى مټخافيش هفضل جنبه لغايه ما ترجعي.
انهت المكالمه ببضع من الراحه بينما رقيه ابلغت ليث بما حدث استغرب هو قلقها الغير المبرر وانهي المكالمه .
.............................................................
اخبر ليث حارسه الشخصي