رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
الجرسون الكرسي لها وجلست بهدوء شديد.
اردف ليث عرضك يا وسيلة هانم
قطبت جبينها هو المفترض احنا مرتبين إيه اللي هيحصل
رفع حاجبه مستنكر حديثها اكيد بس نسمعه تاني يمكن ميعجبنيش !
ليث بيه ممكن نتكلم جد شوية
أنا بتكلم جد جدا علي فكرة أنا مش مقتنع بوجه نظرك وقلقان أنك تغرقينا.
نظرت له پغضب طيب أولا أنا سبب ابقي معاك في المهمه دى انكم معندكوش بديل غيري ثانيا ودا الاهم أنا عارفه كويس هما عايزين ايه هم محتاجين المصنع علشان يصنعوا السلاح وانا بالنسبه ليهم محتاجه الأرض!
لا منطق لأن القرية والشركة دول تبعي وشغلي أنا بحب اكبره بطريقتي وبعيد عنهم وفعلا مصدقين ولازم توافق علشان نبدأ الشغل بجد.
ليه
اردف بسؤاله بتركيز بينما هى قطبت جبينها بعدم فهم
ليه إيه مش فاهمه!
ليه بتعملى كل دا
قطب جبينه بعدم فهم وكرر الاسم ورائها آدم!
اؤمت له بتأكيد أيوة آدم نفسي يجي اليوم اللي يقف فيه فخور بوالده يقول أنا ابن الراجل دا نسخه منه من غير خجل ولا خوف ولا قلق نفسي آدم يرفع راسه بيه ودا مش هيحصل غير لم اللي مخططين ليه يحصل
هى كانت تسرد ما تريده عندما يتم القبض علي أمير وعبد الجبار وإظهار براءه رحيم ليفتخر به آدم بينما هو كانت الغيرة تنهش قلبه ونظر لها پغضب
اردف بسؤاله پغضب حارق بينما هى قطبت جبينها
هو مين
ليجز علي اسنانه امير والد آدم
اؤمت له اكيد دا ابو ابنى الوحيد المهم دلوقت الشغل هبلغهم اننا اتفقنا هاخد الأرض مقابل تمويل المصنع بتاعك بس خد بالك لأن بمجرد ما هتمضي العقد هيبدا اللعب.
اؤما لها بهدوء دون تعقيب نظرت له بقلق
ممكن أسألك سؤال
هو أنت ليه بحس أنك دايما بتهاجمنى... كأنك زعلان منى... معرفش احساس غريب بحسه
رفع حاجبه مستنكر حديثها لترى هى نفس الحركه مرتين في هذه الجلسه
أنا طبعي كدا بكرة تتعودى عليا.
اردفت بتيه هو احنا اكيد متقبلاناش قبل كدا
ارتبك وحك مؤخرت رأسه بإرتباك ونفي سؤالها بينما هى شعرت أن قلبها يتراقص بداخلها لأنها ترى نفس طريقته أمامها.
اؤمت بهدوء شديد وتيه ثم تحكمت في نفسها بابتسامه زائفه
بما أننا اتفقنا لازم امشي.
اؤما لها وأشار لها بالتحرك نظرت له بشكر
أنا نسيت اشكرك علي تبرعك ليا پالدم شكرا.
اردفت بشكرها بمغزى معين نظر لها بهجوم ونبرة عدائيه
أنا عملت كدا مش علشانك اكيد دا علشان المهمه متتعطلش.
وقفت بهدوء ومدت يدها مع السلامه يا ليث بيه نتقابل يوم توقيع العقود.
وقف هو الآخر وبادلها السلام وتحركت هى من المكان بينما هو غادر بسرعه وڠضب.
في قصر ليث دلف پغضب لتستقبله رحمه بتساؤل
اتقابلتوا
رمى جاكت بدلته أرضا پغضب حارق
أيوة الهانم بتحب امير طلعت نسيتني فعلا وحبت امير ازاى بالسرعه دى لحقت تحبه.
نظرت له بتركيز وأنت عرفت منين
هى اعترفت أنها بتعمل كدا علشان آدم وامير تخيلى بتفكر في مستقبلهم وعايزة ابنها يبقي فخور بأبوه.
وضحك ساخرا
امير بقي حبيبها وطلع سبب اللي بتعمله معانا.
هدئت من غضبه
طيب اهدى يا حبيبي يبقي زى ما أنا قولت هى مجرد أنها فكرت تعيش ليس إلا عارف يا رحيم بدل ما تفضل تفكر تدور وراها ركز في اللي بتعمله أنا ما صدقت أنك معايا معنديش استعداد اخسرك كل ما تقول انك مش هتفكر فيها مبتقدرش.
جلس پغضب شديد عندك حق قلبي دا ملعۏن بيها ڠصب عنى بيشدني ناحيتها عارفه لو كانت قالت إنها مضايقه منهم كنت اخترعت ليها الف عذر وعذر يا رحمه لكن هى كل اللي يهمها آدم وامير وأنا إيه خلاص مبقاش ليه لزمه بس عندك حق لازم اعمل كنترول علي نفسي شوية علي الاقل علشان هى متشكش مبقتش تضمن لو حست أن رحيم ممكن تبعني بسهولة.
قطبت جبينها بقلق ليه بتقول كدا
حك مؤخرة رأسه بقلق كشفت كان حركه وسالتنى اتقابلنا قبل كدا طبعا انكرت بس لازم اهدى واسيطر لأنها لو كشفتني هتبقي كارثه.
اؤمت له بتشجيع بالظبط كدا لازم تقف وتركز في اللي جاى وبس احنا لينا عندهم ډم... وعرض... وشرف.
اؤما لها بهدوء واجرى مكالمه يخبر محسن بكل شئ حدث ليحثه علي الاستمرار هم هكذا علي الطريق الصحيح.
.............
في قصر عبد الجبار عادت كان الجميع ينتظرها
إيه الأخبار نقول مبروك.
اردف بها عبد الجبار بجشع وقلق جلست بإنهاك شديد
أيوة حصل وبكرة هنتقابل في شركته نوقع العقود.
ابتسم عبد الجبار ونظر ل أمين اجهز عندنا شغل كبير قوى اؤما له امين بخنوع
جاهز يا باشا.
بينما امير ظل ينظر لها پغضب تركتهم هى ونظرت لهم بتحذير أنا المهم عندى الأرض المصنع مليش عليه أي سلطه امير اللي مسؤل وشريكه دا اللي اتفقنا عليه اتمنى ميحصلش اى حاجة تبوظ الاتفاق .
وتركتهم ودلفت غرفتها وقفت امام المراه تتذكر حركاته التى جعلتها تشتاق لحبيب قلبها ومالكه الاوحد دلف امير ونظر لها بغيرة
خلاص نفذتي اللي أنت عاوزه وخدتى الأرض.
قاطعته بصرامه وجبت ليكم مصنع بعيد عن العيون تصنعوا اسلاحه قنابل مش مهم ميخصنيش.
أنا قلقان من الراجل دا مفيش مرة نتقابل الا وتحصل كارثه أو نتخانق دا طبيعي.
جلست تخلع حذائها بإرهاق أولا الخناق دا بسببك لا ليث ولا غيره السبب فيه ام الكارثه بقي كانت صدفه.
قطبت جبينها يتساؤل امير هو مين ضړبني پالنار
رفع حاجبه مستنكر ما أنت عارفه واتقبض عليه كمان.
وسيلة صدقت هذه الكذبة ظنا منها أن ليث من وراء ذلك لكن رد فعله علي تبرعه لها پالدم كان دليل قاطع انه لا علاقه له بينما من واقع معرفتها ب أمير لا يسلم من فعل بها هذه الفعله بهذه السهولة.
وقفت امامه ونظرت له بتحدي الحقيقة يا امير.. هو مين وفين !
نظر لها بسعادة بعشقك لم بكتشف أنك حافظانى فعلا عموما هو موجود تحت ايدى فعلا في مخزن التجمع عارفه بقي مين
نفت حديثه اكيد لو اعرف مكنتش سألت
باسل.. اخو بسمه اللي ضحيتى بيها علشان تار رحيم.
كررت الإسم ورائه باسل مش ممكن ليه
ابتسم ساخرا بيقول عنده معاكي تار هو كمان! وقهقه عليها واضح أنك وجعتيه قوى لم مۏتي بسمه اخته.
ارتدت ملابسها وحذائها وخرجت مرة اخرى دون أن تعير ندائه اى انتباه استوقفته نادين
امير استني عايزة اتكلم معاك
نظر لها پغضب تاني يا نادين مش خلصنا من الموضوع دا في ايه تاني.
نظر لها بخبث تحبي اوديكي لدكتور يظبط الدنيا ولا جيلان قامت بالواجب.
نظرت له بدموع أنت ليه بتعاملنى كدا هو