رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
كل دا ميفرقش معايا اللي يفرق معايا فعلا أن لو حصل مرة تانيه الموضوع دا ورحمه امى هطربقها علي دماغ الكل.
هدء منه عبد الجبار
قولى أنت شاكك في ايه
اللي اسمه ليث دا وراه سر كبير
نظرت لهم بقلق بينما اردف أمين
هيكون وراه إيه دا ملفه صافي جدا مجرد واحد سافر من مصر واشتغل لغايه ما وصل لمركزه دا!
نظر له امير ما هو دا اللي يقلق ورجالتى اللي متأكد أنه إجبارهم يسجلوا ويجوا ليث دا وراها سر وحكايه كمان!
ترجل آدم مهرولا
مامي أنت فين
ابتسمت له واحتضنته بقوة
حبيب مامي وحشتني
نظر لها بحزن طفولى
مامي أنت نسيتى وعدك ليا
قطبت جبينها وعد! وعد إيه يا آدم
قولتى هنعمل حفله عيد في النادى!
نظرت له نظرات ذات مغزى ليحك مؤخرة رأسه بخجل
أنت قولتى هتحاولى اسف!
لا يا آدم حفلتك هتبقي هنا و أول ويك اند هنسافر كلنا سوا تمام
نظر له بحزن اقترب منه أمير ودنى منه وهمس له
هجيب لك هوفر بورد جديد بدل اللي باظ.
نظر له بسعادة بالغه
واو موافق نعمل البارتي هنا.
وهرول للأعلى بسعادة بينما هى قطبت جبينها بعدم فهم ما دار بينهم وصعدت خلفه تحتاج إلي الراحه فعلا بعد ما ما مرت به اليوم وبالأخص مقابله هذا الليث هى لا تعلم ما العداء الذي بينه وبينها.
رحيم!
اردف دون أن ينظر لها قولت ليث يا فريدة !
جلست جواره پغضب لا أنت حر في نفسك أنا لا عجبني رحمه كفايه أنه اختيار بابا وماما الله يرحمهم.
فتح عينه ونظر لها بهدوء
الله يرحمهم عايزة حاجة
اؤمت له اه عايزة اعرف عملت إيه قابلت وسيلة
حسيت بإيه
كاد يجيبها بقوة نظر لها بقله حيله
معرفش يا رحمه معرفش حسيت انى عايز اقټلها خصوصا لم قالت إنها مرات امير وام ابنه كنت بمۏت دى عاشت حياتها وأنا لو كنت مۏت كنت هبقي مجرد ذكرى حتى مش بتفتكرها تخيلى حتى محدش يعرف أيه السبب أنها بتساعدنا
نظرت له بأمل يمكن يا رحيم فعلا مظلومه يمكن فعلا في حاجة أجبرتها تعمل كدا
ربطت علي يده بهدوء
معلش يا رحيم بس برضه متأكدة أن في سر!
هب واخرج فلاشات وصور لوسيلة مع زوجها وطفلها
دى شكل واحده مجبره دى شكل واحده عايشة ڠصب عنها شايفه ضحكتها شايفه نظرتها لابنها كأنه الدنيا كلها دى بعد جوازها من أمير بشهور خلفت يا رحمه.
نظرت هى نحو الصور والفيديوهات هي دائما تحاول خلق مبرر لها لكنها في كل مرة تثبت أنها تريد البقاء معهم.
نظر لها رحيم پغضب عارفه إيه السبب اللي خلى وسيلة تساعدنا
نظرت له بعدم فهم
لا معرفش تفتكر إيه يا رحيم
اسودت عينه بالڠضب
علشان لم عبد الجبار وامير يقعوا تبقي هى في الامان وتفضل مسيطرة المسؤوله الوحيده وتبقي مخسرتش.
قطبت جبينها منكره معقول وسيلة تفكر كدا صعب قوى
متأكد أنها كدا وسيلة اثبتت أنها بنت عبد الجبار بجداره.
نفت رحمه بداخلها هى تشعر أن هناك سر كبير وقوى لكن ڠضب رحيم لا يريه هذا السر.
يوم الحفله عيد الميلاد
كانت الحديقه متزينه بكل الألوان المبهجه ولونه المفضل الابيض والبرتقالى هو السائد علي لون الحفل من مفارش وورود وديكورات حتى كعكة عيد ميلاده باللونين هذان.
كانت تنظر له وسيلة في غرفته بسعادة
قلبي يا آدم! أنت كل سنه يتعدى بفرح بنجاحك وبفرح أنك بتقرب من حلمي يا آدم.
كان يرتدى شورت ابيض وتيشيرت برتقالى وكانت هى تربط له الحذاء
كل سنه وانت منور دنيتى يا آدم.
قبلها بسعادة غامرة
وأنت طيبة هنزل العب صحابي كلهم تحت!
اؤمت له بسعادة غامرة وهرول هو بسرعه بينما هى جلست علي الاريكه بحنين
وحشني يا رحيم شفت آدم بقي جميل ازاى وكبر إزاى
لتري طيفه أمامها
وحشتني يا رحيم
أنا دايما جنبك يا وسيلة طول ما آدم بخير.
بقي شبهك قوى ولسه هيبقي اكتر هو عوضي عن غيابك.
اقتربت منه بشوق مع إن مفيش حاجة ممكن تعوضني عنك يا رحيم وحشني قوى
نثرت بعض من المعطر في الهواء واغمضت عينها
وحشني ريحه البرتقال والفانيليا عليك يا رحيم.
شعرت بطرقات علي الباب انتفضت من مكانها لتعلم أنه مجرد حلم مثل العادة
دلفت جيلان
امير بيسال عليكي يلا ننزل.
اؤمت لها وترجلت معها للأسفل وتابعت الحفل بسعادة وهى ترى فرحه طفلها كم كانت تتمنى أن يراها رحيم لكن هو من المؤكد أنه يراها ويعلم بها
لتري ليث يدلف من البوابه ابتسمت بسعادة نعم لقد اثار ليث ړعب امير مما استدعاه هنا لمنزله وفي حفل عيد ميلاد آدم.
تحكمت في نفسها واقتربت منه هى وامير ليرحبوا به
امير بيه كل سنه وادم طيب!
اردف بها بهدوء
اهلا بيك وأنت طيب.
اؤمت له وسيلة ورحبت به ونادت علي طفلها
آدم! تعالى.
هرول آدم عليهم وقف أمام ليث وضعت وسيلة يدها علي كتفه تحثه علي الحديث
خد الهدية من انكل ليث وقولى thanks .
نفذ آدم بالفعل بينما كان ينظر له ليث پغضب شديد مما جعل وسيلة تخشى علي طفلها منه.
فتح آدم هديته بعد اصرار ليث ليري هديته وينبهر بها
واو مامى هوفر بورد شكرا قوى.
واحتضنه آدم بسعادة غامرة بينما تيبث ليث مكانه بذهول من تصرفه هذا لكن لا يشعر سوى بالكراهية له فقط.
نظرت له بإبتسامه بسيطة جميلة يا روحي بس دى اللعب بيها هنا وبس اوك
اؤما لها وهرول بسرعه ليري أمير بابي انكل جاب هوفر بورد كدا أنا عايز منك هدية تانية
نظر له پغضب شديد والله ماشي يا أدم روح أنت دلوقتى العب مع صحابك
ثم نظر نحو ليث و وسيلة أنت إيه حكايتك يا ليث بالظبط
بينما عند وسيلة وليث نظرت له بهدوء عرفت منين ان أدم عايز هوفر بورد
نفي حديثها معررفش مجرد صدفه !
ابتسمت بعدم اقتناع ممكن
اقترب منهم أمير شكرا علي هدية أدم مع إن وسيلة رافضه اللعبه دى
وضمھا بتملك بينما ابتسمت له
طبعا ممنوع اللعب بيها لانها لعبه خطېرة لو فقد التحكم بيها هيوقع وأنا مقدرش اتحمل اذيه علي أدم
قبلها من خصللات شعرها قولت ليك يا قلبي أدم محدش يقدر عليه دا ابنى
سخر من حديثه ليث علي ما اعتقد الاصابات ملهاش علاقه خالص بإن أدم ابنك أو ان وسيلة مراتك الموضوع أكبر من كدا في حاجة اسمها قدر يعني ممكن دلوقت يحصل حاجة تبوظ كل الفرحه دى!
نظرت له
وسيلة بإرتباك بينما أمير نظر له بغرور انا اقدر اقف للقدر حتى اسال وسيلة صح يا روحي
اؤمت له وسيلة بلإيجاب بينما نظر لهم ليث بإشمئزاز انا موجود بس علشان اثبت ان محدش بيقف ضدد القدر
هدئت وسيلة هذه الحړب الدائرة مش يلا علشان نطفي الشمع
اؤما لها أمير واشار له اتجه أمير و وسيلة بينما ليث خلفهم
وقفوا أمام الكعكه بسعادة كان ليث يراقب سعادة وسيلة وهى تحتضن طفلها وتقبله تاره وتحتضنه تاره أخرى ليري نفسه بجوارها وهم يحتفلون بطفلهم لكن هى ليست بجواره هى بجانب أمير مع طفلها لا بل طفلهم
رفع أمير أدم ليقبلوه سويا هو بينهم وعنما نزل ووقفت هي يري ليث اضائه حمراء علي وسيلة قطب جبينه نظرت له لترى حركه رحيم الشهيرة جحظت عينها بعدم فهم اقترب ليث منها پذعر لتتحرك بعدم فهم في نفس توقيت إطلاق الړصاصه عليها لتستقر الړصاصه في منتصف صدرها لتسقط بين يدى ليث و أمير وصړخ أدم عليها لتضمه رقيه بقوة ر بينما عبد الجبار يهرول لاخبار الاسعاف أمين خرج مسرعا يري من وراء هذا الفعل الغادر جيلان واقفه مكانها
أمير كاد يجن
وسيلة هتبقي كويسة أنا جنبك.
بينما هى نظرت نحو ليث تارة وآدم تارة أخرى محاولة ان تلتقط أنفاسها لتغمض عينها بينما ليث ينظر لها وهو يشعر أن الوقت توقف لا بل الحياه بأكملها توقفت وهو يراها هكذا أمامه ليشعر أنه يريد أن ېصرخ بأعلي صوته ليخرج المه وخۏفها عليها لكنه لابد أن يصمت ويكتم اوجاعه كما تحمل ما سبق
...........................................
يتبع......
الفصل ال٢٦ الي الاخير
السادس والعشرون
داخل سيارة الإسعاف كان المسعفين يحاولون أن يسيطروا علي الوضع لكن الوضع كان سئ للغايه فكل مؤاشرتها الحيويه منخفضه بينما ليث في سيارته خلفهم وامير في سيارته ويتحدث ويستدعي جميع الاطباء الماهرين ليروا سيارة الإسعاف توقفت وقف ليث وامير بالتابعيه ترجل أمير بسرعه بينما ليث تيبث مكانه هل من الممكن أن يكون خسرها شرد في الماضي
فلاش باك
كانت وسيلة تعلق زينه رمضان فرحه بإستقبال الشهر الكريم اقترب منها ليث وهى واقفه علي السلم الصغير اقترب بهدوء بهدف أن يفزعها كانت هى تراه أو تشعر به لا تدرى وعندما اقترب منه وفزعها بالفعل سقطت من علي السلم القصير ارضا لكنها لم تقم ظلت مكانها بينما رحيم نظر لها پخوف وهلع اقترب منها پجنون
وسيلة.... وسيلة أنا كنت بهزر معاكي قومى يا وسيلة .
لكن لا تجيبه بدأ يضرب علي خديها برفق لكن لا تستجيب له شعر وقتها أن حياتها بدونها لا وجود لها لتفتح عينها ببطء وترى دموعه لتقفز بسرعه
ولم پتخاف عليا كدا ليه خضتني لو كنت مت مش كان زمانك بتقول ماټت وهى لسه في عز شبابها دى حتى ملحقتش تتجوزني.
انخلع قلبه علي هذا التخيل ليضمها بينا احضانه بقوة ويقبلها من خصلات شعرها
اوعي يا وسيلة تفكرى تسبينى وتموتى لازم تعرفي أن يوم ما ټموتي يوم نهايتى.
نظرت له بتلاعب
متخافش مش ھموت الأول هموتك يا رحيم وافرح في عضلاتك دى.
واخرجت لسانها بتلاعب نظر لها بجدية
موافق يا وسيلة موافق اموت قبلك لأن مش هتحمل الدنيا وأنت مش فيها.
نظرت له بخجل لا متخافش ھنموت سوا.
ورفعت يدها بمرح يا رب لم تاخد رحيم ابقي خدنى معاه مش حبا فيه لا علشان اضايقه تحت وفوق.
وهرولت تتراقص أمامه وهو ينادى عليها بعشق
هتجنني امى يا بنت وجيده.
باك
عاد من شروده وهو يحسم أمره
لابد أن تعودى للحياه يا وسيله بأى ثمن فأنا بدونك مېت والاهم لم انتقم منك.
وصل نحو السيارة ليري ليث يفتح الباب پجنون ليروا وضع وسيلة ومحاولة الأطباء في انعاش قلبها بصعاقات كهربائيه ليري أمير وسيلة وهى تضيع منه ولم يستطع أن يفعل شئ .
فلاش باك
بعد زواجهم بسنه كان ليث يلاعب آدم بحب كبير هو يعشقه حقا لأنه ابنها هى وأداه ضغط رائعه عليها
دلفت وسيلة عليه پغضب حارق
مش قولت ملكش دعوة ب آدم يعني إيه جايب ليه مربية .
نظر لها بهدوء وجلس
دا الطبيعي ابني وبوفر ليه احسن تربية وحياه مرفهه.
اقتربت منه وانحنت عليه پغضب
المربية هتمشي ولو حصل ولازم مربية هيكون اختيارها تحت اشرافي أنا وبس لأنها هتربي ابني.
رفع حاجبه پغضب وابني
نظرت له بتحدى
عارف امتى يا أمير آدم يبقي ابنك.
وقف امامها بترقب امتى يا وسيلة
زادت نظرات التحدي والثقه لم اموت يا أمير يومها بس تقول إن آدم ابني لكن طول ما أنا عايشة آدم هيفضل آدم رحيم المالكي قبل ما اموت بثانيه واحده ملكش اى حق أنك تطالب بحاجة تخص آدم.
نظر لها پغضب أنا لو هتغاضي عن اسم رحيم اللي اتجاب قدامي عادى كدا لا يمكن هتغاضي عن كلمه المۏت.
مسكها من رسغها پغضب أنا اموت المۏت لو فكر يقرب منك أنت من حقي وبس ومفيش حاجة تقرب منك حتى المۏت.
ابتسمت ساخرة. لم يجي اليوم اللي اموت فيه وتقف عاجز وقتها هتعرف أنك طاووس وبس مجرد ريش ملون ومعندكش القدرة علي أى حاجة.
باك
نعم أنا عاجز يا وسيلة لكن لن تموتى لن يحدث هذا ستعودى للحياه يا وسيلة ستعودى بأى وسيلة.
كان الاثنين ينظرون لها بۏجع وشعور بالضياع أن من ملكت قلبهم تعاني ومن الممكن أن تغادر الحياه
بينما وسيلة في نومها ترى حلم جميل
كانت نائمه بمنامه بيضاء علي سرير كبير باللون الابيض والشمس ساطعه في كل مكان في الغرفه لتستنشق عبير البرتقال والفانيليا خاصتها ابتسمت ومازالت مغمضه العين اقترب منها رحيم وهو ينثر العطر عليها ويطبط علي خصلات شعرها وينظر لها بعشق ويضع من العطر اسفل اذنها وينادى عليها بعشق وسيلة .... وسيلة .... يلا قومى مسك يدها برفق يلا قومي يلا يا حبيبتى يلا قومي .
لتردف وهى نائمه أنا تعبانه قوى يا رحيم تعبت قوى سبنى انام شوية علشان خاطرى.
ابتسم لها بتذمر قليل لا مش هسيبك وابتسم بعشق وهمس لها بعشق لا مش هسيبك .
اردفت بنوم أنا مبسوطه قوى كدا سبني.
اردف هو بإشتياق لكن أنا لا مش مبسوط أنت عارفه أن الجو بره حلو قوى قومي ويلا نخرج
سبني شوية صغيرين يا رحيم.
اردفت بها برجاء ليهمس بنفي
لا يا وسيلة قومي يلا علشان نخرج ونتمشي.
لتزيد نبره رجائها
امشي أنت من غيري
لينفي برأسه لا ... من غيرك مش همشي ... ولا هخرج.... ولا هعمل اى حاجة
ليحثها علي التجاوب معه
افتحي عيونك يلا افتحي عينك فتحي عيونك والا شمسي لا يمكن تشرق ابدا يلا يا وسيلة يلا يا حبيبتى .
افتحي عيونك علشان الشمس تطلع علشان الدنيا كلها يبقي ليها معني.
فتحت عينها ببطء شديد ابتسم لها بسعادة غامرة.
لتبدء المؤشرات في الانضباط ليخبرهم المسعف
تمام رجعت.
يزفر ليث وأمير براحه .
ليردفوا سويا بسعادة وعشق
وسيلة.
لينظروا لبعضهم البعض والڠضب يحتل ملامحهم وكل منهم يقسم بشئ بداخله
أمير بحسم
علاقتنا هتتغير لازم تحبينى يا وسيلة لازم
ليث پغضب
هنتقم منك يا وسيلة لازم انتقم.
السابع والعشرون
في منزل ليث كانت ترى فريدة اخبار حاډث وسيلة صدمت من الممكن يكن له يد في هذا وحاولت الإتصال بأخيها مرارا لكن لم تستطع الوصول له بينما كان أمين قبض علي من فعل هذا الفعله الشنيعه وقبض عليه في مكان بعيد عن الاعين وكان عبد الجبار يشعر پخوف شديد ليس عليها بل من رده فعل أمير إذا أصاب وسيلة اى شئ بينما جيلان كانت مع ليث وأمير ووسيلة داخل غرفه العمليات ليخرج عليهم ممرض بسرعه شديدة.
اقترب ليث وأمير بلهفه
إيه الأخبار !
محتاجين ډم الدم اللي هنا مش هيكفيها
نظر له أمير بلهفه قول الفصيلة وانا اجيبها من تحت الأرض
نظر له ليث بتركيز كيف أنه لا يعلم فصيلة ډمها ليخبرهم المسعف فصيلتها B_ .
هرول أمير للخارج بينما ليث نظر له أنا هديها ډم.
تحرك معه بسرعه ليبدء في اعطائها دمه حتى لو طلبوا روحه أمام نظرة منها سيوافق بدون تفكير.
بعد ساعات...........
انتهت العملية وخرج الطبيب يعلمهم حالتها الصحيه
ممكن تهدوا يا جماعه احنا لسه يا دوب خارجين من العمليات منقدرش نقول اى حاجة احنا خرجنا الړصاصه هى عملت تهتك قوى في الرئة وتوقف قلبها في الاسعاف فترة كانت كبيرة مش صغيرة بس منقدرش نتكلم قبل ٤٨ ساعه ونشوف المؤشرات الاوليه لمدام وسيلة بس أنها اصلا لسه عايشة دا إنجاز لوحده.
وتركهم الطبيب بينما أمير كاد أن يجن جنونه بينما ليث هادئا عكس النيران التى بداخله.
ليري اخته اتصلت به أكثر من مرة
ليث أنت فين
اردف بصوت