الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 22 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


دا التراب اللي فضل من حړق راغب ودى بقي راسه بس شيلته عيونه منها اصل متحملتش حد يبص عليكى بيهم نظرة تضايقك.
نظرت له پذعر بينما هو يتحقق بملامحها بهدوء ويهمس بهدوء
ماريا!
الثامن عشر
طبعا الجمعه كان إجازة والسبت كان في حداد في الجروب 
نظرت نحوهم وسيلة پجنون وهى لا تفقه شئ من أنت لتسلب شخص حياته بمنتهى السهولة من أنتم لتقرروا من يبقي ومن لايبقي نظرت له پغضب دون مباله من رد فعل اى شخص منهم

ممكن افهم آيه دا بالظبط !
نظر لها جوزيف بهدوء
دا واحد ضايقك ودى نهايه متوقعه.
نظرت لهم بإشمئزاز
لا يمكن يكون دا بجد! دا كابوس اكيد. 
نظر لها جوزيف پغضب
أنت كنت بتحبي راغب. 
صړخت في وجهه پغضب وحقد
أنا لو بكره حد في حياتي مش هيكون قد راغب بس بتكلم علي المبدء عموما ضيقت عينها بتركيز
هو أنت عملت كل دا ليه يعني من الاخر إيه مقابل دا !
تدخل عبد الجبار
جوزيف عايز يتعرف عليكي وتكونوا اصدقاء!
اصدقاء!
كررت الكلمه بإستخفاف ودا عربون صداقه مرفوض لأن بكره الطريقه دى!
اقترب منها جوزيف بهدوء
تمام وانا اسف ونبدأ من جديد تخيلت لم اعمل كدا هتبقي مبسوطه.
لوت شفتيها بسخريه مبسوطه أنك جايب ليا راس انسان وترابه دا جنون.
قولت اسف ونبدأ من جديد تمام.
اردفت بغيظ 
تمام  
فهى لم تبقي كثيرا ستتنهي فترة استضافتها هنا قبله هو شخصيا.
تسمحي بقي اعزمك بره البيت عرفت من يوم خروجك من المستشفي وأنت تقريبا مسبتيش اوضتك .
كادت ترفض لكن نظرات عبد الجبار كلها تحذير للرفض هدئت واؤمت له
تمام نخرج.
في منزل رحيم
مش عارف اتصرف متكتف وهى رافضه تماما أن اروح ليها هناك. 
اردف بها رحيم وهو يدور حول نفسه بحنون بينما هدئته والدته
متخافش يا رحيم! هى ادرى بيهم برضه ومين عارف يمكن تخبط دلوقت اهدى يا ابنى!
نظر لها بقلق وهمس برجاء
يا رب يا رب.
استمعوا صوت طرق الباب هرولت رحمه للباب وهى تهتف
إن شاء الله هى أو حد من طرفها. 
فتحت الباب وصدمت
بسمه اهلا.
نظرت لهم بيأس
دى بسمه!
تأفف رحيم وتركهم ودلف غرفته بينما كشرت والدته ووقفت أمامها
خير يا بسمه في حاجة 
استشعرت بسمه أن هناك شئ غريب
ابدا كنت جايه اشوف سي رحيم بقاله يومين مش بينزل السوق هو بخير.
نظرت لها بضحكه صفراء
اه بخير بس مريح شوية بقاله زمن مخدش إجازة.
اخرجت بعض المال
طيب وصلي دول ليه هو قال اللي هيطلع من الفرش هياخد منه التلت علشان دى مش فرشته.
أزاحت المال پغضب
لا خليهم معاكي لم يبقي ينزل ابقوا ظبطوا شغلكم سوا تصبحي علي خير. 
واغلقت الباب بينما بسمه شعرت بالفعل أن هناك شئ مريب.
نظرت لها رحمه
أنت من يوم ما شفتى بسمه مش مرتاحه ليها ليه 
نظرت لها بإتقباض في قلبها
معرفش يا بت كل ما اسمع اسمها ولا اشوف خلقتها قلبي ينقبض.
مطت رحمه شفتيها بعدم فهم يمكن.
كان رحيم داخل غرفته يحدث نفسه پألم
معقول تكون خاڤت.... لا اكيد لا ... طيب تعبت... عبد الجبار أذاها... أنا هروح ليها واللي يحصل يحصل . 
اردف بقوة وتصميم استمع صوت هاتفه نظر له رأي هاتف وسيله اجاب بلهفه
وسيلة وحشتينى!
ابتسمت هى بهدوء وهى تتحدث في مكان خالى بعيد عن جوزيف ابتعدت عنه بحجه واهيه
وانت كمان وحشتني حقك عليا اكيد قلقتك!
زفر براحه
مش مهم المهم أنك بخير وأنك مرجعتيش في كلامك صح.
اؤمت
صح قريب هاجي بس اعرف اتصرف من غير شكوك.
ماشي يا وسيلة أنا هفضل سامع الكلام علشان مبوظ اى تخطيط لك.
تمام لازم اقفل دلوقت رحيم .
نعم.....
بحبك.
انهي المكالمه وهو يتخيل حياتهم القادمه بحالميه وسعادة.
انتهى اليوم وعادت هى للمنزل وعندما دلفت كان الثلاثي ينتظرون عودتها بشغف رفعت حاجبها
هو ايه الحوار فهموني !
ابتسم عبد الجبار
القصه باختصار برسم خطه كبيرة قوى لو ظبطت هتبقي فعلا وسيلة للسعادة والمال والفرح.
زادت عقده جبهتها
لا دا كدا الموضوع كبير ولازم افهم!
قص عبد الجبار الحقيقة الكاملة ل ماريا وجوزيف نظرت لهم پغضب
نعم عايزين ايه! افضل مع مين جوزيف ودا إزاى إن شاء الله 
اسودت عين عبد الجبار
باي شكل.... بأى وسيلة يا وسيلة هتبقي معاه بالطريقه اللي هو يقررها.
هبت پغضب
انتم اكيد مجانين أنا مقدرش اعمل كدا! مقدرش.
نظر لها عبد الجبار بشك
ليه بقي مش خلاص الماضي خلص 
ارتبكت قليلا
ر أيوة خلص بس. أنت بتقول أنه يعني كندى و جوزيف طب إزاى الدين ولا إيه وضعه في الحساب 
والله أنت وشطارتك مين عارف يمكن المسلمين يزيدوا واحد علي إيدك 
جحظت عينها بهلع لابد أن تنهي هذه اللعبه وبسرعه كبيرة.
اؤمت لهم بهدوء كى تعلمهم أنها معهم باي قرار
تمام منسبقش الاحداث خلينا ماشين بشويش ونشوف.
ابتسمت جيلان
برافو كدا أنت بتفكرى صح . 
نظرت لها يإستخفاف
تعليمك يا جيلان. 
تركتهم وصعدت وهى تكاد تجن لابد أن تنهي هذه المهزلة وبسرعه شديدة. غدا نعم لابد أن ينتهى كل شئ غدا.
ترجلت في الصباح الباكر بسعادة وعزم علي قرارها لتصدم أن حوزيف ينتظر بالاسفل جحظت عينها وهمست پغضب
يا دى النيلة دا جاى ليه دلوقت.
اقتربت منهم بابتسامه
صباح الخير! خير يا جوزيف غريب ميعاد الزيارة 
نظر لها بتفحص وتملك
كنت عايز عبد الجبار في حاجة مهمه وخلاص.
مطت شفتيها بملل
تمام أنا لازم اتحرك عندى شغل كتير وبقالى كتير منزلتش أصلا.
مش عايزة تعرفي ايه اللي طلبته من عبد الجبار 
اردف بها جوزيف وهو يقترب منها نظرت له بلا مباله
ميفرقش معايا اللي طلبته طالما مش يخصني!
ابتسم عبد الجبار لا ازاى دا أنت السبب الرئيسي لطلبه. 
قطبت جبينها بقلق وشعرت أن ما خطط له عبد الجبار نجح به هدئت من روعها لم تكن بهذه السرعه نعم هو لم يتعرف عليها لا تعلم أنه يبحث عن حبيبته وليس بمهم هى مطلقا.
أنا السبب ازاى !
جوزيف عايز يتجوزك وتعيشوا معانا هنا علي طول 
جحظت عينها پغضب
جواز بالسرعه دى مش غريبة شوية 
نظر لها جوزيف پجنون
أنا رجل اعمال وافهم كويس الثفقات اللي هتنجح وأنت ثفقه هتنجح جدا وبعدين نتعرف نعمل خطوبة شهر اتنين نتعرف براحتنا. 
نظرت لهم والجواز دا هيحصل إزاى وأنت اكيد مش مسلم.
يهودى!
اردف بها بفخر لتهب بصړاخ
. نعم يهودى أنتم مجانين صح دا لا شرع ولا دين ولا عادات في ايه 
جلس بهدوء وغرور شديد
تمام أنت عايزة ابقي مسلم معنديش مشكلة اعمل ايه عبد الجبار علشان ابقي مسلم. 
اقتربت منه پغضب
لا عندك دار الافتاء والازهر عبد الجبار زيه زيك ميعرفش عن الإسلام حاجة. 
نظر لها بثقه
تمام بعد ما حل مشكلة الدين ملكيش عذر وسيلة!
شعرت أنها بمأزق لابد أن تنهي هذه الرحلة الي هنا وكفي!
وقتها نبقب نتكلم سلام.
وخرجت مهرولة وقرار السفر لم يتم تأجيله يوم واحد لابد أن تغادر اليوم قبل غدا ذهبت لحجز التذاكر لهم
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 47 صفحات