الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 20 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لقوا الزائدة اڼفجرت و كانت واخده مسكنات كتير خلتها اڼهارت بس الحمد لله العمليه عدت.
نظرت للمشفي بقلق
بس ليه جبتها مستشفي غاليه كدا 
نظر لها رحيم بهدوء
حالتها كانت مطمنش قولت اروح مكان نضيف مش مهم الفلوس.
جلسوا سويا ينتظرون أن تفق من اثار المخدر
استيقظت وسيلة بعد فترة نظر لها رحيم بلهفه
وسيلة حمد لله على السلامه 

اقتربت والدته
حمد لله على السلامه يا بنتى حاسه بحاجة !
حاولت التحدث
أنا كويسة. 
زفر رحيم بهدوء وسعادة
الحمد لله لم أنت تعبانه من زمان ليه مفكرتيش تكشفي وليه لم سألت قولت أنك كويسة هو العند كمان في التعب 
نظرت له
امشي!
جحظت عينهم من رد فعلها
إيه 
اردف بها بتيه
امشي يا رحيم! ساعدتني شكرا ومساعده قدام مساعده امشي علشان موسخش حياتك!
نفت حديثها
لا مين قال إنه وجودنا مساعده أنت بنتنا ومش هنسيبك!
وأنا مش محتاجه حد شكرا!
نظر لها رحيم بدموع بينما هى وجهت رأسها الناحيه الاخرى ودموعها تنهمر خرج رحيم بينما ظلت والدته واقفه
ليه كدا يا بنتى 
نظرت لها
علشان دا الصح اللي حصل أن قدمت مساعده وانتم ردتوها ومينفعش يبقي في غير كدا ولا اكتر من كدا خديه وامشوا علشانه مش علشاني صدقينى.
نظرت لها پخوف
خاېفه من عبد الجبار!
نفت حديثها
لا خاېفه علي رحيم من وسيلة. 
اؤمت لها وتركتها وخرجت لابنها لتري الدموع في عينيه
تعالى دلوقت نمشي وربك يحلها يلا بينا.
دلفت عليها الممرضه
من فضلك فين تلفوني 
هجيبه لحضرتك بس اللي كان معاكي راح فين 
نفت حديثها
معرفوش دا حد لقاني تعبانه جبنى علي هنا.
بالفعل جلبت لها هاتفها واخبرت امين أنها شعرت بتعب بسيط وتم نقلها الي هنا وارسلت إليه موقعها.
باشا وسيلة هانم في المستشفي!
ڠضب عبد الجبار
هو دا وقته يعني لازم تتعب دلوقت! روح ليها يا أمين وادفع المصاريف وشوف هتخرج امتى عندنا شغل كتير مش ناقصين عطله.
اؤمرك يا باشا. 
خرج امين نظر عبد الجبار علي جيلان ليري ڠضبها
مالك في ايه 
البنت الجديده قفلت تلفونها ومفتحتش اللينك ولا عارفين نهكر الفون.
نظر لها بملل
شوفوا غيرها البنات كتير وسهل يقعوا ليه تدورى ولا الصعب.
أنت عارف اموت في الصعب ولا ابقي مراتك إزاى 
ابتسم عليها
براحتك اعملى اللي أنت عايزاه المهم الفترة الجايه متشغليش تفكيري عندى شغل كبير راغب وصلاح مش هيبقوا موحدين وهملك اللعبه كلها.
جلست علي قدمه بدلال
مبروك يا بيبي عقبال ما تمسك الشرق الأوسط كله.
طول ما عقلك أنت و وسيلة معايا هوصل وهكبر قوى وسيلة لسه دورها الكبير جاى.
قطبت جبينها
بفكر اجوزها جوزيف 
نظرت له
معقول هى هترضي تتجوز يهودى 
وليه لا طالما هنعدى وأنت عارفه جوزيف لو وسيلة عجبته يبقي فعلا عدينا.
نظرت له بسعادة
يبقي تتجوزه يا بيبي ولا يهمك علم وينفذ. 
قبل يدها
اموت فيكي وأنت شاطرة كدا.
في منزل رحيم دلف غرفته دون حديث مع احد بينما والدته لا تعلم ما تفعله الآن هل تصمت ام تخبره وكان لرحمه رأي آخر دلفت علي اخيها بتصميم
رحيم عايزة اتكلم معاك 
نظر لها پغضب شديد
بعدين أنا مش طايق نفسي واللي أنت عملتيه لسه حسابنا عليه لم اهدى.
جلست امامه
اللي عندى مينفعش يستني أنا اعرف سر خطېر لو عرفته كل حاجة هتتغير واهم حاجة علاقتك بوسيلة !
قطب جبينه
وسيلة... سر يخص وسيلة!
اؤمت له
ايوة سر يخص وسيلة!
اسودت عينه پغضب
قولى يا رحمه ايه اللي تعرفيه!
قصت رحمه عليه ما حدث بدأ مما استمعت له حوارها مع عبد الجبار وأنها أخبرتها أن رحيم قادم إليها وافتعلت ما افتعلته ولكن وسيلة لم تخطا سوي مرة واحده وهى ما يعرفه هو وغير ذلك كان وهم رسمته هى بحرفية لتبعد رحيم عنها وقد نجحت.
كان يستمع ولم يحدد مشاعرة يسعد أنها كما هى ام يحزن أن اهله لم يدعموه وتركوهم للمۏت ببطء وهم علي قيد الحياه ليس وقت اللوم أو الندم الوقت وقت انقاظ وسيلة كما فعلت هى .
السابع عشر
كانت جيلان تنظر لعبد الجبار بقلق
بس أنت ليه واثق قوى أن جوزيف وسيلة ممكن تعجبه 
ابتسم بخبث واخرج هاتفه وأتى لها بصورة فيه نظرت لها پصدمه
مش ممكن دا جوزيف ووسيلة 
نفي عبد الجبار
لا دا جوزيف وماريا بنت عمه كانت عشقه الوحيد كان مستعد يجيب ليها نجمه من السما بس الغبية عشقت ولد من فلاحين المزارع. 
نظرت له بحماس
وبعدين ايه اللي حصل !
ابدا لم جوزيف عرف حرقهم الاتنين ومن يومها محدش دخل حياته عايش للشغل وبس.
وطبعا لم يشوف وسيلة مش هيصدق نفسه! بس أنت عرفت القصه منين وامتى
اردفت بها بتساؤل
ابدا لم سافرت علشان اخر ثفقه من شهرين جوزيف استضفني في قصره اللي في كنده وهناك شفت الصورة عملت زيك كدا وبعدين بطريقتي عرفت الحكايه وقررت أن هى دى لعبه وسيلة الكبيرة.
المهم وسيلة 
نظر لها پغضب
وسيلة هنا متعملش حاجة غير السمع والطاعة. 
نظرت له بسعادة
امرك يا بوص.
في المشفي 
كانت وسيلة مستلقيه وتنظر حولها بفراغ كل ما فعله عبد الجبار ارسل امين فقط لدفع تكاليف المشفي وتركوها بمفردها.
اغمضت عينها وحاولت ترتاح أو تنسي ما حدث الليلة لابد أن تنسي رحيم وتعود لحياتها كما كانت.
دلف رحيم عليها كانت مستلقيه ومغمضه العين وضع يده علي وجنتيها بهدوء فتحت مقلتيها ببطء لتراها أمامها مرة اخرى اردفت بسعادة
رحيم!
نظر لها بعشق جارف
أيوة رحيم كنت مستنيه حد تاني 
نظرت له بلوم
رجعت ليه مش قولتى لك تمشي !
جلس علي طرف الفراش
ايوة قولتى لرحيم اللي كان معاك رد جميل! لكن رحيم دا اللي بيحبك هتخليه يمشي إزاى !
نظرت له بتيه
ما هو علشان بيحبنى لازم يمشي 
مسك يدها بقوة
خاېفه من إيه يا وسيلة 
ارتبكت هى اخاڤ من إيه يا رحيم 
اردف بتصميم وقوة
وسيلة رحمه حكت ليا كله حاجة !
جحظت عينها ثم نظرت له بقوة
وايه يعني! المفترض بقي أن أقول اخيرا عرفت ونعيش ونرمي الماضي ورا ضهرنا!
نظر لها بعدم فهم
هرجع اقولك تاني دا كلام افلام وروايات رحمه قالت لك ان ليا صور مع عبد الجبار وفيديوهات هتعمل ايه لم تلاقي صورى مع كل الناس هتبص في وشهم إزاى بلاش هتبص لنفسك في المرايا ازاى 
تمسك بيدها بقوة هقدر لانك هتبقي جنبي هشوف وشي ووشك جنب بعض هفضل فاهم قد إيه وجودك معايا نعمه كبيره وواثق أنك لسه نضيفه لسه بتاعتي وبس!
كادت أن تقاطعه
اسمعينى للأخر هقدر لم نجيب عيال كتير ويبقوا هم هدفنا اننا نربيهم هقدر لم اشوفك جنبي كل ليلة وأنا مطمن أنك في حضنى هقدر يا وسيلة مع كل يوم هتبقي لينا حياه جديدة لا مش كل يوم مع كل نظرة من عيونك مش هعملها تاني يا وسيلة واسكت واقف مش هخلى خۏفي كابوس ينهش فيا كل ليلة جربت سنه من غيرك كنت مېت يا وسيلة وانا مش
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 47 صفحات